قال الناطق الإعلامي بقيادة حرس الحدود في المنطقة الشرقية العقيد البحري خالد العرقوبي إن حرس الحدود يسعى لنشر الوعي لدى المتنزهين. وأشار العرقوبي إلى أن عدداً من البرامج بالتعاون مع الإدارة العامة للتربية والتعليم والشؤون الصحية تقام لرفع مستوى تعامل أفراد حرس الحدود مع الحوادث، إضافة إلى تعاون جهات حكومية وأهلية، وإقامة برامج توعوية في المجمعات التجارية، وأضاف العرقوبي أن الخدمات التي قدمها حرس الحدود للمتنزهين في العطلة الصيفية، أثمرت نتائجها على تقليص أعداد الحوادث بأنواعها، وهي دليل على نجاح الدراسات والخطط التي يبذلها جميع موظفي قطاع الحرس، وتعد تتويجاً لجهودهم، بالإضافة إلى تأكيد ثقافة رواد شواطئ الشرقية بشكل عام، مضيفا أن رواد الشواطئ في العطلة الصيفية الماضية، ازدادوا بنسبة 300% عن المواسم الماضية نظرا لاعتدال الجو، ما جعلنا نقوم بتكثيف الجهود لتقديم كل ما بوسعنا لجعل النزهة البحرية أكثر أماناً للمواطنين والمقيمين. وبيّن العرقوبي أنه تم مضاعفة أعداد الدوريات الساحلية والبحرية على الشواطئ وزيادة الأفراد المتخصصين في عمليات البحث والإنقاذ، وانضمام المتطوعين والمتطوعات كان له الدور الأكبر في إتمام العمل بشكل منظم وغير مسبوق، كما تم وضع الكثير من اللوحات الإرشادية التي توضح المناطق العميقة والخطرة والمناطق الصالحة للسباحة والحفاظ على الأطفال، وأضاف العرقوبي أنه قد يكون الجهل بخطورة البحر وعدم اتباع تعليمات السلامة أهم أسباب حوادث الغرق وكل الحوادث المسجلة لدينا تثبت ذلك؛ حيث إن غرق الأطفال بسبب الإهمال وحوادث غرق الشباب سببه زيادة الثقة بالنفس والثقة المفرطة والسباحة لمسافات طويلة، بحيث لا يتمكن الشخص من العودة إلى الشاطئ بسبب التعب والإجهاد أو السباحة في الأماكن الممنوع السباحة فيها لخطورتها بينما غرق النساء غالبا ما يكون بسبب العاطفة ومحاولة إنقاذ أطفالهن أو السباحة ليلا، هذا بالإضافة إلى عدم تحديد موقع الغرق عند حدوثه بشكل دقيق من العوامل التي نرى أنها تساعد على زيادة حالات الغرق، كما أن من أسباب الوفاة نتيجة الغرق عدم الإلمام بطرق الإسعافات الأولية. وأكد العرقوبي على الجميع ضرورة معرفة المناطق الصالحة للسباحة أولا عن طريق دوريات ومراكز حرس الحدود أو الاتصال على رقم الطوارئ 994.