اكدت المعارضة السورية الجمعة اصرارها على مواصلة معركتها حتى “اسقاط” نظام الرئيس بشار الأسد و”اقامة سوريا الجديدة”.وقال الائتلاف الوطني السوري المعارض في بيان في الذكرى الثانية للحركة الاحتجاجية المناهضة للنظام ان “خيارنا الوحيد سيبقى دائما التشبث بالحق الذي خرجنا باسمه ومن أجله، وسيكون أصدق وفاء وأثمن عرفان نتقدم به كسوريين إلى أرواح شهداء ثورتنا، شهداء الحق والحرية والعدالة، أن نصبر ونصابر ونعمل حتى نحقق ما بذلوا أرواحهم الغالية في سبيله”. وشدد الائتلاف الذي اعترفت به عشرات الدول والمنظمات كممثل شرعي للشعب السوري على ان “المهام الكبرى (المتبقية) لن تزداد معها العزائم إلا اصرارا على إسقاط النظام وإقامة سوريا الجديدة”. من جهته، قال رئيس هيئة اركان الجيش السوري الحر العميد سليم ادريس في رسالة مصورة بثت على الانترنت “نحن متاكدون من سقوط النظام ونعمل باقصى ما نستطيع على اختصار زمن المعركة والتقليل من الضحايا والدمار”. ووجه ادريس نداء جديدا الى المجتمع الدولي لدعم المقاتلين المعارضين مضيفا “نطلب من العالم الحر ان يدعمنا بالسلاح والذخائر وبالدعم الاغاثي والطبي من اجل ان نوقف المجازر والقتل ومن اجل بناء بلد حر ديموقراطي لكل السوريين”. بدوره، وجه المعارض السوري جورج صبرا تحية إلى المعارضين وقال صبرا الذي يترأس المجلس الوطني السوري ابرز مكونات المعارضة ان “الثوار وجيشنا السوري الحر يتقدمون بثبات نحو ساعة الانتصار التي لم تعد بعيدة”. واكد ان “الثورة السورية لن تتوقف قبل تحقيق أهدافها كاملة، وهي إسقاط النظام والخلاص التام من الطغمة” الحاكمة. وتأتي هذه المواقف فيما يعقد الائتلاف السوري المعارض اجتماعا الاثنين والثلاثاء في اسطنبول بهدف اختيار رئيس حكومة تتولى ادارة شؤون المناطق الواقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: صورة بشار ووالده تحت أقدام المقاتلين