الخطيب: العالم تعهد بدعمنا والقاهرة غرفة عملياتنا عبدالله الغضوي (هاتفيا القاهرة) أكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة السورية المعارضة الجديد أحمد معاذ الخطيب ل «عكاظ» أن أكثر من نصف العالم بدءا من الدول الغربية والولايات المتحدةالأمريكية، وبعض الدول الخليجية ودول أخرى، تعهدوا بدعم الثورة السورية من أجل إسقاط نظام الأسد، لافتا إلى أن المعارضة حققت رغبة المجتمع الدولي، الذي طالما تذرع بتشتتها. وتابع قائلا: «بعد ما جرى في الدوحة من اتفاق مرض لكافة الأطراف، لا بد من موقف دولي موحد وجاد، لدعم المعارضة بكل ما تحتاجه لإسقاط نظام الأسد»، مشيرا إلى أن فرنسا وبريطانيا وإيطاليا أكدت استعدادها الفوري للاعتراف بالائتلاف. وحول مقر الائتلاف الوطني لقوى الثورة، كشف عن اختيار المعارضة للقاهرة مركزا لعمليات الائتلاف، معتبرا أن البعد العربي في الأزمة السورية أساس لا غنى عنه. ملمحا إلى إمكانية افتتاح مكتب تمثيل في الأردن وتركيا وقطر. ونوه بمواقف دول مجلس التعاون الخليجي في دعم وإغاثة الشعب السوري، موضحا أن قوى المعارضة تثمن مثل هذه المواقف النبيلة. وأكد أن الفكرة الرئيسة في تجمع قوى المعارضة السورية هي إسقاط نظام الأسد بكافة رموزه، وعدم الحوار أو التفاوض معه، مؤكدا تهالك النظام في قواه المادية والمعنوية بعد أكثر من عام ونصف العام من قتل الشعب السوري. وحول قدرة الائتلاف في السيطرة على الكتائب المقاتلة على الأرض، أوضح بقوله: «الكثير من الكتائب أبدت استعدادها للعمل معنا، ومازالت المفاوضات جارية مع القوى الأخرى»، مبديا تفاؤله في توحد كافة المقاتلين. وفيما يتعلق بهيئة التنسيق الوطنية المعارضة في الداخل السوري، أكد أن الباب مفتوح أمام كافة قوى المعارضة للانضمام إلى الائتلاف، بشرط أن تقبل بالهدف الأول وهو إسقاط النظام. العميد الشيخ : الائتلاف نصف حل ولا نريد أمراء حرب فهيم الحامد (هاتفيا إسطنبول) أبدى قائد المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر العميد الركن مصطفى الشيخ تحفظا حيال ل«الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة»، مؤكدا ل«عكاظ» أنهم لن ينضووا تحت لوائه ولا يريد أمراء حرب، رغم إقرارهم بأن الاتفاق الذي توصلت إليه قوى المعارضة السورية في هذا الشأن يمثل خطوة متقدمة. ووصف العميد الشيخ الاتفاق على تشكيل هذا الائتلاف في محادثات ماراثونية بين فصائل المعارضة السورية في العاصمة القطرية الدوحة بأنه «نصف حل» لأزمة سوريا، لكنه أقر بأنه يشكل خطوة متقدمة لإنهاء الركود والضعف اللذين لازما المعارضة طوال الفترة الماضية وأضرا كثيرا بقضية الشعب السوري العادلة. وردا على سؤال حول ما إذا كان المجلس العسكري الأعلى للجيش الحر سينضم لهذا الائتلاف قال الشيخ: «لن ننضوي تحت لواء الائتلاف، والبندقية هي هويتنا، ولا نريد أمراء حرب» وتابع قائلا: «إن النصر على نظام الطاغية بشار الأسد قادم لا محالة، والشعب السوري سينتصر في معركته ضد النظام الدموي الذي بات سقوطه مسألة وقت بعد انشقاق بعض قياداته والآلاف من جنود الجيش النظامي لينضموا إلى صفوف كتائب الثوار». وانتقد المجلس الوطني السوري مطالبا بحله. وقال إن المجلس الوطني ساهم في تقسيم المعارضة السورية ولعب دورا في إجهاض الثورة السورية، ولا جدوى لوجوده ضمن الائتلاف الوطني؛ لأنه لا يمثل طموحات وتضحيات الشعب السوري.