تنعقد الجمعية العمومية لنادي مكة الأدبي مساء يوم السبت بحضور ممثلي وزارة الثقافة والإعلام والتي تضم 127عضوًا وعضوة. وسيتم خلال الاجتماع مناقشة كافة الأمور المتعلقة بتطوير رسالة النادي وتفعيل دوره الثقافي والأدبي والاجتماعي. ويتضمن جدول اعمال الاجتماع عرض تقرير مجلس الادارة عن اعمال السنة المالية وبرامج الانشطة لعام 2012، إضافة للمصادقة على الميزانية والحساب الختامي للسنة المالية المنتهية 2012، كم سيتم خلال الاجتماع المصادقة على مشروع الميزانية للعام المالي الجديد 2013م وخطط العام الجديد، وسيشهد الاجتماع تقديم اقتراحات الجمعية العمومية إن وجدت. وأبان عضو مجلس الإدارة والناطق الإعلامى للنادي علي يحيى الزهراني أن اللجنة المشرفة على الجمعية العمومية تواصلت مع جميع الأعضاء عبر رسائل sms لدعوتهم لحضور الاجتماع. وعبرت عدد من عضوات الجمعية العمومية لادبي مكة عن تطلعاتهن بمشاركة اكبر للمرأة في الانشطة للعام المقبل واستحواذها على مساحة جيدة من الحضور والمشاركة في كافة الفعاليات. وقالت عضوة الجمعية العمومية وعضوة لجنة التواصل عواطف الحازمي “أتمنى إقامة أنشطة قسم مختص للنساء بإدارة كاملة وخاصة فيه ، إضافة لتأسيس قسم خاص للأطفال ودورات تعني بالأدب الحجازي والمكي خصوصاً”، ورأت الحازمي أن التطور الاخير بإشراك العنصر النسائي بالجمعية والإدارة جدا مميز ويحسب للجمعية . ولفتت الحازمي إلى أن أنشطة النادي ينقضها بعض الدماء الشابة التى من الممكن تحقق الهدف الثقافي بالاستعانة والاستشارة من الاعضاء الاقدم والاجدر. وأشارت الحازمي إلى أن نتائج إدارة النادي لم تظهر بعد، لكنها أشادت في الوقت نفسه بفعالية وتجاوب الادارة ، ووصفت اعضاءه بأنهم مازالوا يتسلقون الجبل من اجل الوصول للقمة . وتؤكد المحاضرة في جامعة أم القرى عضوة الجمعية العمومية نادية عبدالوهاب خوندنه أن مشاركة المرأة في النادي مشاركة فعالة وترجمة واقعية لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين بإتاحة الفرصة للمرأة السعودية لافادة المجتمع من قدراتها و طاقاتها العلمية والفكرية. وطالب في الوقت نفسه بإتاحة الفرصة للنساء من خلال طباعة الكتب للاديبات المكيات. ورأت أن نشاطات النادي تحقق الهدف الثقافي لاعضائه ، مشددة على أن وجود النادي اساسا يلبي حاجة ضرورية لابناء مكةالمكرمة وهي وجود مؤسسة مدنية ثقافية رسمية ترحب بانضمام كل من يريد خدمة الثقافة والأدب ليس في مكةالمكرمة وحدها بل على نطاق الوطن الغالي ككل. وتمنت أن تزداد انشطة النادي لخدمة اكبر عدد ممكن من ابناء مكةالمكرمة وكذلك التواصل اكثر مع المثقفين من الجاليات المسلمة، وطالبت خوندنه بوجود لجان متعددة محددة المهام ليساعد ذلك على تنظيم العمل داخل النادي. وانتقدت عضوة الجمعية العمومية فاتن كعكي ضعف المساحة الممنوحة للمراة قياسا بالرجل وقالت “مشاركة المرأة في الجمعية العمومية قد يكون خطوة لاثبات جدارتها ونيل مكانتها، كما أن دخولها لعضوية مجلس الادارة يعزز من مكانة المرأة وتستطيع العضوة نقل احتياجات العنصر النسائي. وتساءلت لكن هل ستحظى المرأة بحقوقها داخل مجلس المرأة أم أن العنصر الرجالي سيظل مسيطرا عليها؟!. وأضافت “أتمنى أن نرى داخل مجلس الادارة ما لايقل عن الثلث من النساء”. وأشارت كعكي إلى أن نشاطات النادي وفقا لامكانياته تعتبر جيدة ، مطالبة بألا تنحصر الأنشطة على محاضرات وأمسيات وندوات. وقالت “نحن بحاجة الى أن نرى النادي وقد ساهم في أنشطة مجتمعية أكثر فهو ثقافي وأدبي وبناء الثقافة لا يأتي الا من خلال التواصل مع شرائح المجتمع لمعرفة مستوياتهم الثقافية وتطويريها، والنادي من وجهة نظري الخاصة لا زال أمامه الكثير وعليه أولا اجتياز الصعاب اتي تواجهه”. واقترحت أن يخرج النادي من طابعه التقليد الى طابع اجتماعي أكثر فاعلية وأن يبرز للمجتمع دوره في خدمة المثقفين والأدباء من خلال المشاركة بالفعاليات النسائية . رابط الخبر بصحيفة الوئام: مطالبات بزيادة مساحة المرأة بنادي مكة الأدبي