أسدل الستار على المعرض السعودي الدولي الثالث للمكائن والمعدات ( Arabia 2013 Machinex) برعاية مدن، أهم المعارض المختصة بصناعة المكائن والمعدات بمنطقة الشرق الأوسط، بعد أربعة أيام على ارض مركز جدة للمنتديات والفعاليات بنجاح كبير وسط مشاركة وحضور كبيرين من المتخصصين والتجار ورجال الأعمال والصناعيين و إبرام العديد من العقود الضخمة، وإقامة تحالفات وشراكات بين أقطاب الصناعة المحلية والعالمية. وشارك في دورة هذا العام أكثر من 150 شركة عارضة تمثل سبعين دولة من حول العالم تشمل كبرى الشركات العالمية المزوّدة بمعدات وتجهيزات المصانع والبناء وأهم العلامات التجارية العالمية المختصة، حيث عرض المشاركون أحدث ما توصلت إليه التقنيات والخدمات الداعمة للصناعة الإنشائية في مجال عالم المعدات الثقيلة المستخدمة في المشاريع الإنشائية والماكينات الخاصة بقطاع التصنيع وذلك على مستوى المنطقة. ردود الفعل من الزوار والعارضين على حد سواء هو أن المعرض هذا العام قد حقق نجاحا كبيرا حيث ينظر المختصين والمهنيين إلى المعرض كمنصة هامة تحدِّد مسار الصناعة فى السعودية واتجاهها، وتميزت دورة هذا العام بتواجد كبير من التقنيات الجديدة سواء من الشركات المحلية أو العالمية . المهندس ماهر يوسف، مساعد المدير العام لسيمكو، ذكر بان شركتهم قدمت فى المعرض كل ما هو جديد يتعلق بالتكنولوجيا الحديثة وقال ” التطور التكنولوجى فى المعدات والمكائن بالفعل ما يميز تواجدنا وتواجد الشركات الاخرى فى معرض هذا العام.” واشار إلي أن المعرض اتاح الفرصة لهم بعمل العديد من الصفقات والاتفاقيات ووصلت مبيعات معداتهم المعروضة الى 8 مليون ريال خلال ايام المعرض بجانب الصفقات التى تمت فى مكاتب الشركة. وعن السوق السعودى قال ” اعمل فى السعودية منذ اعوام طويلة ولمست ان هناك تطوراً خلال العامين السابقين وخاصاً فى اسلوب التفكير فى التصنيع واعتقد القطاع الصناعى السعودى سيشهد ثورة كبيرة قى السنوات القادمة لخصوبته بسبب التطوير العمرانى ووجود الشباب السعودى المؤهل.” المهندس سعد سلامات على خان، رئيس الإدارة التنفيذى لمجموعة الرقى أكد بان معرض هذا العام تميز بحضور جيد وخاصاً ان المعرض شهد تواجد مهنيين ومتخصصين فى مجال الصناعة يعرفون ماذا يريدون . وقال ” من خلال تواجدنا فى السوق السعودى ل 26 سنة ، نرى أن التوجه الحالى يتجه الى الاستثمار الجديد فى صناعة المنتجات المعدنية وهذا القطاع يمثل 15 % من دخل المملكة بجانب 85 % لقطاع الغازوالزيت ونتوقع زيادة فى حجم الصناعات المعدنية يالسعودية.” وأكد أن الصناعة أحد أهم المجالات لخلق فرص عمل في السوق المحلي، مشيرا إلى أن سياسة التوطين التي تنتهجها الدولة، تمثل الصناعة أحد مجالاتها، حيث يتيح القطاع فرصا للتوطين للكفاءات المواطنة من المهندسين والفنيين والإداريين، وفي مجال التسويق، وكافة مجالات التقنية التي تستطيع الفئات المواطنة الانخراط فيها، منوها إلى أن الشركات الصناعية الوطنية نجحت في توطين العديد من الوظائف، وتبنيها خططا إستراتيجية في هذا الشأن. وقد أشاد المهندس محسن بصفر، آحد زوار المعرض بمستوى المعرض المميز ووصفه بأنه منصة متميزة للتواصل لكل محترفي الصناعة وحدث مثالي لتقديم المنتجات الجديدة للأسواق الناشئة في المنطقة. وقال ” كانت فرصة جيدة لامثالى اصحاب المنشئات الصغيرة للإطلاع على ماهو جديد فى عالم المكائن والمعدات الصناعية وانا هنا لتوفير مصنعى الصغير بما يفيدنا من معدات لمواكبة التطور الصناعى الحاصل فى السعودية و حيث التقيت عددا كبيرا من الاتصالات القيمة التي أمل أن ابرم معهم الأعمال في المستقبل.” ومن جانبه أكد وليد سعيد واكد، نائب المدير التنفيذى لشركة الحارثى المنظمة للمعرض، بأن المعرض لاقى نجاحاً منقطع النظير وانعكس ذلك من خلال عدد الزوار الذي فاق 10000 زائر على مدار أيامه الأربعة، إضافة إلى التمثيل الشامل للقطاعات الصناعية المشاركة في أجنحة المعرض بمشاركة 150 شركة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: ختام فعاليات المعرض السعودي الدولي للمكائن بجدة