توقعت الأبحاث والدراسات المحلية الصادرة مؤخراً، نمواً سريعاً لقطاع التصنيع فى المملكة العربية السعودية بسبب إنتشار المدن الصناعية فى جميع انحاء المملكة ، بالإضافة إلى نمو قطاع المعدات والمكائن وقطع الغيار الصناعية خلال الفترة المقبلة. ويحرص المعرض السعودى الثالث للمكائن والمعدات “ MACHINEX arabia “ ، الذي تنظمه شركة الحارثى للمعارض بالتزامن مع المعرض السعودى الدولى الثامن عشر للتصنيع والإعداد والطباعة والتعبئة والبلاستيك والكيماويات “ Propac Arabia” على ارض مركز جدة للمنتديات والفعاليات من 18 – 21 فبراير 2013 تحت رعاية هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية و الشركة السعودية للآلات الصناعية ” سيمكو” و مجموعة الراقى، على طرح الجديد في عالم المعدات الثقيلة المستخدمة في المشاريع الإنشائية والماكينات الخاصة بقطاع التصنيع وذلك على مستوى المنطقة بمشاركة دولية لألمانيا وتركيا وايطاليا والصين وتايوان وتايلند و الامارات العربية المتحدة ومصر والاردن . يجذب المعرض صناع القرار في القطاع الصناعي، شركات المقاولات، التجار، الموزعين، وكلاء بيع المعدات شركات المواصلات، الاستشاريين، وكالات التأجير، الموردين العالميين للمكائن والمعدات والمصنعين السعوديين ورجال الأعمال لاكتشاف الإمكانيات الهائلة المتوفرة في أكثر ألأسواق نشاطاً وربحية. وأشار وليد سعيد واكد، نائب رئيس شركة الحارثى للمعارض، من أجل مواجهة الطلب المتصاعد على جميع أنواع المكائن والمعدات تأسس معرض MACHINEX arabia كأهم فعالية في المملكة لعرض أفضل المعدات والخدمات، وكذلك توفير نقطة التقاء للمصنعين ورجال الأعمال والشركاء المحتملين تحت سقف واحد. ووضح قائلاً، “تعد صناعة المكائن والمعدات المحرك الرئيسي الذي يحرك النمو في سوق التصنيع وما يتعلق بها من منتجات. وقد أظهرت توقعات النمو الأخيرة اهتماماً ملحوظاً بهذا القطاع، في ظل حرص العديد من الشركات والموردين الدوليين بالمشاركة في معرض MACHINEX arabia كونه المنصة الأمثل للدخول إلى أسواق التصنيع في السعودية”. وأكد واكد يشهد القطاع الصناعي نمواً متسارعاً في المملكة العربية السعودية، مما خلق طلباً يفوق التوقعات على المعدات والمكائن وقطع الغيار الصناعية، حيث بلغ نمو القطاع الصناعي بالمملكة خلال العشرون عاماً الماضية “تقريباً” ضعفي معدل نمو الإقتصاد السعودي. يذكر أن هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) تعمل على تشييد 40 مدينة صناعية في كامل مناطق المملكة بحلول عام 2015م، وأكدت على ارتفاع الطلب على المشاريع الصناعية وايضاً ارتفاع الاستثمارات فى القطاع الصناعى من حوالى24.57 مليار دولار امريكى فى عام 2009 م إلى 37.70 مليار دولار فى عام 2010، وزادت الاستثمارات فى عام 2012 م وبلغت ضعفى مستواها فى 2010م.. لم يقتصر إنشاء المدن الصناعية بالإضافة إلى المدينتين الصناعيتين العملاقتين في الهيئة الملكية بالجبيل وينبع والمدن الإقتصادية الخمسة تحت الإنشاء على مشارف مدينة الرياضوجدة والدمام ولكنه شمل إنشاء مدن صناعية مشابهة في كل من مدينة مكةالمكرمة، والمدينة المنورة، والطائف، ورابغ، وتبوك، وجيزان، ونجران، والقصيم، وحائل وعسير، تضم تلك المدن على مجموعة متنوعة من الصناعات وتشمل العوامل الأساسية في إستراتيجية المملكة الاقتصادية تطبيق سياسة التنوع الصناعي التي تستهدف في المقام الأول تقليل نسبة إعتماد المملكة على عائدات البترول فقط رابط الخبر بصحيفة الوئام: المعرض السعودى الثالث للمكائن يقام فى«18»فبراير بجدة