تدرس هيئة سياحة دبي تثقيف السائحين السعوديين بالأنظمة المرورية في دولة الإمارات بعد ضبط أجهزتها الأمنية مركبات سعودية طمس سائقوها لوحات مركباتهم بهدف الهرب من رصد الأجهزة الأمنية لمخالفات السرعة على الطرقات السريعة. ووفقاً لمدير سياحة الأعمال بدبي حمد بن مجرن الذي أكد أن الهيئة تدرس إشعار السائحين السعوديين بالمخالفات المرورية عبر رسائل نصية على هواتفهم المحمولة تصلهم فور دخولهم للأراضي الإماراتية يتم فيها التنبيه على بعض المخالفات المرورية والنظامية التي تغيب عن السائح السعودي غالباً وعادة ما تتكرر وقوعها بحسب رصد من الأجهزة المرورية في الدولة. وجاءت هذه الخطوة بعد تدخل السفارة السعودية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، في تسوية أوضاع السياح السعوديين المخالفين لأنظمة وقواعد السير المرورية في إمارة أبوظبي خلال الشهرين الماضيين ،الذين قدموا إلى الإمارات عن طريق البر، بعد أن طمس بعضهم أرقام مركباتهم واستطاعت السفارة السعودية تقليص الغرامات من 20 ألفاً إلى يتراوح بين 5 – 10 آلاف درهم،حسب كل مخالفة، وقامت السفارة بدفع الغرامات عن بعض المواطنين ممن لديهم ظروف خاصة، رغم أن هذه الأمور تعتبر قضايا مرورية خاصة ولا تندرج ضمن مسؤولية السفارة. والحديث لبن مجرن الذي ذكر هذه المشكلة لم تؤثر على تدفق السياح السعوديون إلى دبي خاصة بأن أعداد المخالفين محدودة جداً مؤكداً بأن إمارة دبي تربعت على قائمة أفضل وجهة عربية سياحية للسائحين السعوديين حيث زار دبي أكثر مليون و128 ألف سعودي خلال عام 2012بزيادة قدرها 28 بالمائة عن عام2011،في حين بلغ إجمالي السائحين وصل إلى 10 ملايين سائح من جميع الجنسيات. رابط الخبر بصحيفة الوئام: دبي تدرس تثقيف السعوديون على النظام المروري
