قررت النيابة المصرية اليوم الأربعاء إخلاء سبيل الشيخ محمود شعبان، بكفالة قدرها 5 ألاف جنيه، بعد أن استدعته للتحقيق فيما هو منسوب إليه بالتحريض على قتل قادة جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة، والتي يترأسها حمدين صباحي ومحمد البرادعي. وكان شعبان قد وصف في مقابلة له عبر أحد الفضائيات، قادة جبهة الإنقاذ بأنها تريد حرق مصر بحثا عن كرسي الرئاسة، وأن الحكم في شريعة الله هو القتل. إلا أن الداعية شعبان نفى أن يكون قد أصدر فتوى وقال في تصريحات لموقع CNN بالعربية: “لم أصدر فتوى بقتل البرادعي وصباحي”, مشيراً إلى أنه كان قد ذكر في المقابلة التليفزيونية حديث لصحيح مسلم ل”النووي” مستنداً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:”من بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر”. كما أشار شعبان إلى من وصفهم ب”أهل الإثارة” ممن لا يخافون الله بأنهم يبحثون عن إنزال هذا الحديث على الواقع، والإشارة لبعض الأسماء بعينها، مشيراً إلى أنه بالفعل قد وصف جبهة الإنقاذ بأنها “جبهة خراب مصر”. محامي الشيخ، ممدوح إسماعيل قال في تصريحات صحفية عقب قرار إخلاء سبيل الشيخ, إن موكله نفى جميع التهم المنسوبة إليه بالتحريض على قتل قادة جبهة الإنقاذ وأنه كان فقط يقوم بشرح بعض الأحاديث. وكان الدكتور محمد البرادعي “المنسق العام لجبهة الإنقاذ الوطني”، قد أكد بمقابله له بإحدى الفضائيات الخاصة الثلاثاء بأنه يشعر بتقييد حركته بسبب فتوى قتل معارضي الرئيس وأنه لا يتصور أن يصدر أستاذ فقه وبلاغة بجامعة الأزهر فتوى بإهدار دم المعارضة باسم الله. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مصر: إخلاء سبيل شيخ أفتى بقتل قادة الإنقاذ