أعلن محافظ الليث الاستاذ محمد بن عبدالعزيز القباع عن أن ميناء الليث المزمع إنشاءه جنوب محافظة الليث بستين كيلو ,سيحول المحافظة الى أهم منطقة اقتصادية على ساحل البحر الاحمر بعد ميناء جدة الاسلامي الذي يبعد عن محافظة الليث 220كيلو المقر بمرسوم ملكي . جاء ذلك خلال لقاءة بإعلامي محافظة الليث صباح أمس الاثنين. وقال القباع إن هذا التحول سيتبعه إنشاء مدينه غذائية ومناطق صناعية كبيرة حيث سيعمل الميناء على عدة أطر دولية عالمية وداخلية محلية وهي خدمة ميناء جدة الاسلامي لتحويل مسار أستراد السيارات في الغالب وسفن الحبوب والبضائع العامة وسفن المواشي مضيفا أن ميناء الليث سيتيح الفرصة للاستفادة من أرصفة تلك السفن وتجهيزها لاستقبال سفن الحاويات، بصفتها السفن التي تسعى الموانئ العالمية للمنافسة على خدمتها. وبين المحافظ أن المردودات والإيجابيات لإنشاء هذا الميناء الذي يعد إضافة اقتصادية لمنظومة الموانئ السعودية ودليل على قوة اقتصاد المملكة، وامتداد لمسيرة التنمية الحضارية والاقتصادية فيها كثيرة جدا، فهو يخدم محافظة الليث والمحافظات والمدن والقرى القريبة منها التي يتوقع لها أن تنتعش لتوفر مقومات الاستثمار والتطوير وجذب رؤوس الأموال للاستثمار فيها.. مشيرا أن الميناء سيمارس دورة القديم الذي تميزبه وهو استقبال حجاج بيت الله الحرام للقادمين من افريقيا والقرن الافريقي . أما من حيث الداخل المحلي فإن ميناء الليث سيخدم منطقة الباحة ومحافظة القنفذة ومحافظة أضم والكثير من المدن الجنوبية والساحلية . وهو ما سيسهم في رخاء اقتصادي لهذة المحافظات والمناطق التي سيكون محورها ميناء الليث . وأشار القباع الى وجود مساحات كبيرة من الأراضي بالميناء تتجاوز عشرات الكيلو مترات شمال المنطقة المقترحة للميناء . نافياً وجود أي نقص للأراضي في المحافظة. وأضاف محافظ الليث أن هذا النوع من الاقتصاديات سيؤدي الى زيادة كبيرة في أعداد السكان بمحافظة الليث من خارج المحافظة بشكلا دائم خاصة في جنوب محافظة الليث . وعن مشاريع محافظة الليث الانمائية فأكد القباع أن حجم المبالغ المشاريع المحافظة تجاوزت ثلاثة مليارات . وهي تصب في صالح المواطن حيث شملت التركيز بشكل جاد على البنية التحتية في الطرق والخدمات الصحية والتعليمية والكهرباء والمشاريع البلدية . وعن تطوير الميقات فأشار القباع أن محافظة الليث هي البوابة الجنوبية الأولى للحرم المكي والمشاعر المقدسة مؤكدا أن المجلس المحلي بالمحافظة يدرس حاليا مقترحات بإنشاء محطة قطارات بالميقات بالمشاعر المقدسة وسكة حديد أخرى من الميقات الى محافظة جدة مشيرا إلى أن بعد الميقات عن الحرم المكي يتجاوز قرابة 130كم وأفاد القباع إلى أن من مميزات إنشاء محطة القطارات إسهامها في تسهيل مرور الحجاج والمعتمرين في المواسم الدينية الدائمة والتي تمتتد الى تسعة أشهر . هذا إضافة إلى شهري ذو القعدة وذو الحجة في موسم الحج . وأشار الى أن هذه المقترح سيتم الرفع بها الى مجلس منطقة مكةالمكرمة . وبين القباع أن المشروع عبارة عن حالة تطويرية شاملة للميقات تخدم كل القادمين من جنوب الملكة وأيضا من للقادمين من دولة اليمن , بداية من أن يحط المعتمر أو الحاج الرحال في الميقات ثم ينتقل إلى الأراضي المقدسة عبر محطة القطار. الذي من شأنه أن يخفف الزحام على طريق جدةمكة الدولي بحيث تكون حركة السير في كافة الطرق من وإلى مطار الملك عبدالعزيز خاصة للمسافرين عن طريق النقل الجوي أو عن طريق النقل البري بوتيرة أخف من ذي قبل. رابط الخبر بصحيفة الوئام: محافظ الليث ل”الوئام”: الميناء سيحول المحافظة الى أهم منطقة اقتصادية