سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محافظ الليث: ثلاثة مليارات ريال قيمة المشاريع الإنمائية بالمحافظة أكد أن الميناء سيحول المحافظة إلى أهم منطقة اقتصادية على ساحل البحر الأحمر بعد ميناء جدة
اوضح محافظ الليث الاستاذ محمد بن عبدالعزيز القباع أن ميناء الليث المزمع إنشاؤه جنوب المحافظة، سيحولها إلى أهم منطقة اقتصادية على ساحل البحر الأحمر بعد ميناء جدة الإسلامي الذي يبعد عنها 220 كيلومترا. وقال القباع خلال لقائه بإعلاميي محافظة الليث صباح أمس أن حجم مبالغ مشروعات المحافظة تجاوز ثلاثة مليارات ريال ركزت على البنية التحتية للطرق والخدمات الصحية والتعليمية والكهرباء والمشاريع البلدية.وذكر القباع أن ذلك سيتبعه إنشاء مدينه غذائية ومناطق صناعية كبيرة حيث سيعمل الميناء على عدة أطر دولية عالمية وداخلية محلية وهي خدمة ميناء جدة الاسلامي لتحويل مسار استيراد السيارات في الغالب وسفن الحبوب والبضائع العامة وسفن المواشي وقال إن ميناء الليث سيتيح الفرصة للاستفادة من أرصفة تلك السفن وتجهيزها لاستقبال سفن الحاويات، بصفتها السفن التي تسعى الموانئ العالمية للمنافسة على خدمتها. واكد المحافظ أن إنشاء هذا الميناء يعد إضافة اقتصادية لمنظومة الموانئ السعودية ودليل على قوة اقتصاد المملكة، وامتداد لمسيرة التنمية الحضارية والاقتصادية حيث يخدم محافظة الليث والمحافظات والمدن والقرى القريبة منها وأبان أن الميناء سيمارس دوره القديم الذي تميز به وهو استقبال حجاج بيت الله الحرام القادمين من إفريقيا والقرن الإفريقي. المجلس المحلي يدرس إنشاء محطة قطارات بالميقات وأكد أن ميناء الليث سيخدم منطقة الباحة ومحافظة القنفذة ومحافظة أضم والكثير من المدن الجنوبية والساحلية. مساهما في رخاء اقتصادي لهذه المحافظات والمناطق التي سيكون محورها ميناء الليث. وقد أشار القباع إلى وجود مساحات كبيرة من الأراضي بالميناء تتجاوز عشر كيلومترات شمال المنطقة المقترحة للميناء ونفى وجود أي نقص للأراضي في المحافظة وذكر أن هذا النوع من الاقتصاديات سيؤدي الى زيادة كبيرة في أعداد السكان بمحافظة الليث من خارج المحافظة بشكل دائم خاصة في جنوب محافظة الليث. وعن تطوير الميقات أشار القباع إلى أن محافظة الليث هي البوابة الجنوبية الأولى للحرم المكي والمشاعر المقدسة وقال: إن المجلس المحلي بالمحافظة يدرس حاليا مقترحات بإنشاء محطة قطارات بالميقات بالمشاعر المقدسة وسكة حديد أخرى من الميقات إلى محافظة جدة مشيرا إلى أن بعد الميقات عن الحرم المكي يتجاوز قرابة مائة وثلاثين كيلومتراً وأفاد القباع أن من مميزات إنشاء محطة القطارات إسهامها في تسهيل مرور الحجاج والمعتمرين في المواسم الدينية الدائمة التي تمتد إلى تسعة أشهر إضافة إلى شهري ذي القعدة وذي الحجة في موسم الحج. وأشار الى أن هذه المقترح سيتم الرفع بها الى مجلس منطقة مكةالمكرمة وبين القباع أن المشروع عبارة عن حالة تطويرية شاملة للميقات تخدم كل القادمين من جنوب الملكة وأيضا من للقادمين من دولة اليمن، بداية من أن يحط المعتمر أو الحاج الرحال في الميقات ثم ينتقل إلى الأراضي المقدسة عن محطة القطار. الذي من شأنه أن يخفف الزحام على طريق جدةمكة الدولي بحيث تكون حركة السير في كافة الطرق من وإلى مطار الملك عبدالعزيز خاصة للمسافرين عن طريق النقل الجوي أو عن طريق النقل البري بوتيرة أخف من ذي قبل.