أعلن محافظ الليث محمد القباع أن ميناء الليث المزمع إنشاؤه جنوب محافظة الليث بستين كيلومتراً، سيحول المحافظة إلى منطقة اقتصادية مهمة على ساحل البحر الأحمر، تأتي في الأهمية بعد ميناء جدة الإسلامي الذي يبعد عن محافظة الليث 220 كيلومتراً، المقر بمرسوم ملكي. وقال القباع خلال لقائه الإعلاميين صباح أمس: إن هذا التحول سيشهد إنشاء مدينة غذائية ومناطق صناعية كبيرة. وقال: «سيعمل الميناء على عدة أطر دولية عالمية وداخلية محلية، وهي خدمة ميناء جدة الإسلامي، مضيفاً أن ميناء الليث سيتيح الفرصة للاستفادة من أرصفة تلك السفن، وتجهيزها لاستقبال سفن الحاويات، بصفتها السفن التي تسعى الموانئ العالمية للمنافسة على خدمتها، مشيراً إلى أن الميناء سيمارس دوره القديم الذي تميز به، وهو استقبال حجاج بيت الله الحرام القادمين من إفريقيا والقرن الإفريقي. وأشار القباع إلى وجود مساحات كبيرة من الأراضي في الميناء، تتجاوز عشرة كيلومترات شمال المنطقة المقترحة للميناء، نافياً وجود أي نقص للأراضي في المحافظة، مبيناً أن هذا النوع من الاقتصاديات سيؤدي إلى زيادة كبيرة في أعداد السكان في محافظة الليث من خارج المحافظة بشكل دائم، خاصة في جنوب محافظة الليث. وأكد القباع أن حجم المبالغ المخصصة لمشاريع المحافظة تجاوزت ثلاثة مليارات.