ناشد عدد من المتسابقين والمتسابقات في مسابقة قسم الدراسات القرآنية التي سيكرم فيها صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدا لعزيز الفائزين والفائزات في المراكز الأولى في حفظ كتاب الله في 4 فروع كامل القران الكريم ثم حفظ 20 جزءا وعشرة أجزاء و5 أجزاء حيث تقدم 450 طالب وطالبة لخوض هذه المسابقة معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري و معالي مدير جامعة الملك عبدا لعزيز بجدة الدكتور أسامة طيب من اجل تمكينهم في الالتحاق بالقسم مع بداية الفصل الثاني وفتح باب القبول من اجل التحاقهم. وأكدوا انم عاليه كان ولا يزال من ابرز الداعمين والمهتمين بحفظ كتاب الله حيث أعلن في مسابقة العام الماضي أن قسم الدراسات القرآنية لم ولن يغلق في جامعة الملك عبدا لعزيز.وطالبوا معاليه أن يتدخل في توجيه كلية التربية من اجل فتح باب القبول وخاصة انه لم يبقى على الدارسة سوى أسبوع واحد من اجل تنفيذ ما أعلنه العام الماضي. وقالت مصادر طلابية أن هناك عشرة من الطلاب والطالبات قد راجعوا كلية التربية لقبول ملفاتهم ألا أن الكلية أخبرتهم أن القسم لن يقبل هذا الفصل طلاب آو طالبات جدد مما يشير على أن قسم الدراسات القرآنية ما زال مهمشا وان قرار عدم إغلاقه ما زال ساريا وان إعلان معالي مدير الجامعة العام الماضي لم ينفذه القائمين على الكلية. ودعا الطلاب والطالبات على لائحة الانتظار معالي الدكتور أسامة طيب وبهذه المناسبة توزيع الجوائز على حفظة كتاب الله أن يزف لهم البشرى بعد الحفل بموافقته على تسجيل طلاب وطالبات لائحة الانتظار في قسم الدراسات القرآنية وسرعة انضمامهم إلى هذا القسم من اجل انتظامهم الأسبوع القادم في الدراسة مؤكدين أن معالي مدير الجامعة كان ولا يزال حريصا على تشجيع الشباب والشابات على دراسة كتاب الله وحفظه وتجويده و اجمع الطلاب عبدا لله حبيب الرحمن وحمزة القسام وعلي خيري ومحمد عبدا لعزيز جان على ان افتتاح القبول مع بداية الفصل الثاني في قسم الدراسات القرآنية سيحقق لهم أحلامهم التي كانت تراودهم من اجل التخصص في قسم الدراسات القرآنية فيما قالت كل من الطالبة هدى الحداد وسعاد عباس طاهر وأمل نمنقاني وفاطمة بازيد على أن كلية التربية قفلت الباب في وجوهم وعدم قبولهم او عدم فتح باب القبول لهم رغم ان معالي مدير الجامعة قد اصدر امره العام الماضي بان قسم الدراسات القرآنية لم ولن يتم إغلاقه. وأكدوا انهن اصبن بخيبة الامل حين لم تقبل ملفاتهم وان عليهم الانتظار حتى يتم فتح باب القبول التي لم تحدد مما يعني قسم الدراسات القرآنية مغلقا. وعبر معالي مدير جامعة الملك عبدا لعزيز بجدة الدكتور أسامة طيب عن ارتياحه وسعادته بالفوائد الكبيرة لمسابقة قسم الدراسات القرآنية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره وفي مقدمتها حفز الشباب والنشء على الجد والمثابرة والصبر في حفظ كتاب الله وتجويده وتفسيره، مما يهيئهم للعمل بأحكامه وتطبيق توجيهاته في حياتهم فلاحاً في الدنيا وتوفيقاً في الآخرة إلى جانب تشجيع الشباب على حفظ القرآن الكريم مما يؤدي بهم إلى الرقي في الأخلاق والسلوك والسمو بالإنسان روحاً وعقلاً ونشر الفضيلة والقيم الرفيعة. وأكد الدكتور أسامة بن صادق طيب إن القرآن الكريم، دستور الإسلام، وحاوي مبادئ الشريعة الغراء، و حريا بنا أن نحتفي به حفظاً وتجويداً وتفسيراً وعلماً بأحكامه وعملاً بمقتضياتها. وأضاف معاليه انه ومن هذا المفهوم العميق لمعنى العمل بأحكام القرآن الكريم، كان التوجه في بلادنا الغالية نحو العمل الدءوب على غرس حب القرآن وحفظه في نفوس أبنائنا من النشء والشباب والكهول. فكانت أن انتظمت بلادنا العشرات من المسابقات القرآنية ومنها مسابقة قسم الدراسات القرآنية مشددا أن هذه المسابقات التنافسية تصب رافداً من روافد نهضة الأمة السعودية بخاصة والإسلامية بعامة، وتأكيد على طريقها الذي لا تحيد عنه. فيما أكد رئيس قسم الدراسات القرآنية الدكتور صلاح باعثمان على أهمية المسابقة القرآنية التي ينظمها قسم الدراسات القرآنية في جامعة الملك عبدا لعزيز بجدة، والتي تحفز طلاب وطالبات الجامعات على حفظ كتاب الله وتجويده وشدد باعثمان على أن جامعة الملك عبدا لعزيز بجدة شجعت الطلاب والطالبات على حفظ كتاب الله انطلاقا من إيمانها بحث أبناء ها الطلاب والطالبات على حفظ كتاب الله عز وجل وترتيله وتفسيره، وإذكاء روح التنافس بينهم وغرس محبة القرآن في قلوبهم، وتجسيده في حياتهم، وإكسابهم حصانة إيمانية قوية أمام ضغوط الحياة المعاصرة وما يصاحبها من أنواع الفتن والمغريات، والشبهات والشهوات ورغبة في توحيد الجهود وتنظيم العمل والارتقاء به. رابط الخبر بصحيفة الوئام: طلاب وطالبات يناشدون بفتح باب القبول في جامعة المؤسس