– نايف المشيط كشفت مصادر ل (الوئام) عن ازدياد معاناة المرضى المحتاجين بمنطقة الرياض جراء توقف دعم وخدمات لجنة أصدقاء المرضى بمنطقة الرياض والتي تتمثل في المساعدات المالية والعينية وذلك لأكثر من ثلاثة أشهر بدون سبب واضح رغم ما تتمتع به اللجنة من قدرة مالية كبيرة. وأوضحت المصادر أن توقف دعم وخدمات لجنة أصدقاء المرضى بمنطقة الرياض أدى إلى قلة الأجهزة الطبية المنزلية وعجز في توفير سكن للمرضى وذويهم وما يتبعها من مأوى وإعاشة وتذاكر سفر ذهاب وإياب للمرضى القادمين ومرافقيهم لتلقي العلاج من خارج مدينة الرياض، وتأمين وسيلة الانتقال من وإلى المستشفيات. وأضافت المصادر أنه بالرغم من أن إيرادات اللجنة السنوية هي في الأصل زكوات وصدقات من المحسنين، إلا أن التوقف ساهم في معاناة الكثير من المرضى المحتاجين، وفقاَ للتقارير الاجتماعية والطبية الصادرة من مستشفيات منطقة الرياض. وكانت اللجنة والتي تتخذ من الغرفة التجارية الصناعية بالرياض مقراً لها قد أوقفت بدون سبب صرف هذه المساعدات قبل ثلاثة أشهر، فيما ظلت اللجنة تستقبل استفسارات الإدارات الاجتماعية بمستشفيات المنطقة حول أهمية سرعة صرف هذه المساعدات العاجلة لمستحقيها التي لم تنقطع منذ عدة سنوات. وعلمت (الوئام) أن اللجنة استعانت بموظف في منصب مرموق براتب قدره 30 ألف ريال (ثلاثون ألف ريال) وعينت أثنين من الموظفين برواتب تتجاوز (12000) ريال وذلك على حساب أموال اللجنة المخصصة للمحتاجين من المرضى. وتعتمد اللجنة طوال تاريخها الذي امتد لأكثر من 29 عاماً على دعم الغرفة التجارية الصناعية بالرياض سواء بتوفير المقر أو الموظفين والدعم المكتبي والمالي. يذكر أن لجنة أصدقاء المرضى بمنطقة الرياض تأسست بموجب أمر ملكي في عام 1405ه لتقوم بتقديم مساعدات مالية وعينية، حيث بلغت قيمة المساعدات المادية عن عام 2011م مبلغ 925.000 ريال، والمساعدات العينية 706.792 ريال، بجانب تقديم المساعدة لنزلاء سكن المرضى بالدرعية الذين يبلغ عددهم (809 ) سنوياً. رابط الخبر بصحيفة الوئام: لجنة أصدقاء المرضى بمنطقة الرياض توقف مساعدات المحتاجين بالمستشفيات