يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة يوم الأحد المقبل معرض الدراسات القرآنية على هامش انطلاقة مسابقة الدراسات القرآنية التي تنظمها كلية التربية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة ويشارك في المعرض 12 عارض في أجنحة خصصت لعرض كل ما يتعلق بالدراسات القرآنية حيث يعرض أكثر من 30 إلف كتاب ومطبوعة ومصاحف ومطويان ذات الصلة المباشرة بالدراسات القرآنية. ويتضمن المعرض جناحا عن مجمع الملك فهد للمصحف الشريف والذي يعد رمزا حضاريا وثقافيا تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للعالم ولا يوجد له مثيل وينتج المصحف الشريف بكافة لغات العالم وهو واحد من أهم المشروعات التي تدعم وتصدر كتاب الله إلى مختلف دول العالم إلى جانب جناحا عن الهيئة العالمية لتحفيظ القران الكريم التي تبذل جهوداً موفقة في العناية بالقران الكريم ورعاية حفظته في شتى بقاع الأرض، إضافة إلى أنها تمثل حلقة وصل بين دول العالم من خلال المعاهد القرآنية التي تضم آلاف الطلاب والطالبات من مختلف الأعمار وإقامة المسابقات والدورات والملتقيات القرآنية وتكريم المتفوقين وتقديم المنح الدراسية للمتميزين. كما يضم المعرض شجرة حديثة للقراءات القرآنية تم تأسيسها من الآن إلى عهد النبي عليه الصلاة والسلام تعرض حاليا وتعد هذه الشجرة التي تعرض ضمن جناح كرسي المعلم محمد عوض بن لادن للدراسات القرآنية احدث ما يتم عرضه. وقال رئيس قسم الدراسات القرآنية في كلية التربية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة الدكتور صلاح با عثمان إن معرض الدراسات القرآنية لهذا العام روعي فيه شمولية المعروضات من مختلف إنحاء المملكة وهو معرض متخصص في معروضاته بما يتوافق مع تخصص الدراسات القرآنية وعلومها ومنتجاتها من كتب وأشرطة ومصاحف وإعمال تعكس مدى اهتمام كلية التربية قسم الدراسات الإسلامية بكل ما يتم إنتاجه من القطاعات ذات الصلة بعلوم القران الكريم. وشدد على أن معرض الدراسات القرآنية هذا العام روعي فيه التجديد في الطرح والتناول حيث سيتم عرض كل ما يتعلق بكتاب الله من منتجات ولوحات ورسومات في الإعجاز العلمي للقران الكريم وعرض جهود القطاعات المختلفة ذات الصلة بهذا التخصص ومنها معروضات للهيئة العالمية للشباب الإسلامي وهيئة الإعجاز العلمي في القران الكريم وجمعيات تحفيظ القران وكرسي الملك عبد الله للقران الكريم والجمعية السعودية للقران الكريم وعلومه وكرسي المعلم عوض بن لادن. ودعا الدكتور با عثمان كل الطلاب والطالبات والمهتمين بالدراسات القرآنية زيارة المعرض الذي يتضمن كل ما يحتاجه الطالب والباحث والمتخصص في هذا المجال. من جهته قال المشرف على المعرض الدكتور فهد العطري أن معرض الدراسات القرآنية يقدم هذا العام ولأول مرة 22 لوحة فنية تشكيلية وفوتوغرافية تحت مسمى صورة واية وتتضمن اللوحات رسومات إبداعية توضح قدرة الخالق سبحانه وتعالى ومن هذه اللوحات لوحة عن الكواكب والكون والرعد والبرق والمطر والسحاب والجنة والنار إضافة إلى لوحات أخرى معبرة تشير إلى الإعجاز العلمي في القران. مشيرا إلي أن اللوحات الفنية قام برسمها طلاب وطالبات موهوبين. وأوضح الدكتور العطري أن المعرض اشتمل على العديد من الكراسي العلمية والتي من أبرزها كرسي الملك عبد الله بن عبد العزيز للقران الكريم والذي اطلع خادم الحرمين الشريفين وفقه الله كمبادرة رائدة حيث وجه حفظه الله بأنشاء 3 كراسي علمية في ثلاثة جامعات سعودية حيث يهدف الكرسي إلى عرض المنهج القرآني بأسلوب حضاري يبرز بعده الإنساني في سعادة البشرية من خلال الأبحاث العلمية والدراسات الميدانية وتصميم النماذج العملية التطبيقية وتناول الدكتور العطري شجرة القراءات المتصلة إلى النبي عليه الصلاة والسلام باعتبارها أهم ما يعرضه المعرض حيث توضح الشجرة أسماء ومعلومات عن القراءات بأسانيدها الصحيحة مشيرا إلى أن كلية التربية ممثلة في قسم الدراسات القرآنية كانت ولا تزال تفتح أبواب الابتكار من خلال هذا المعرض المتخصص وبين أن المعرض يتضمن جناحا للجمعية العلمية السعودية للقران الكريم وعلومه والتي يرأس أعضاء الشرف فيها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد وتعد معلما بارزا ومنارة مميزة في تاريخ العمل القرآني الحديث في المملكة العربية السعودية وتحويله الى عمل مؤسسي وهو مشروع يبشر بنتائج عظيمة في خدمة القران ونشر هداه وأكد أن المعرض يشتمل أيضا على جناح عن الأعجاز العلمي في القران الكريم وجناح معهد الإمام ألشاطبي التابع للجمعية الخيرية لتحفيظ القران الكريم بجدة وجهوده العلمية والأكاديمية المتواصلة لخدمة القران وفق أسس مدروسة وتقنيات متطورة تديرها كفاءات علمية وأعرب عن أمله في أن يحقق المعرض الأهداف الايجابية من إقامته. رابط الخبر بصحيفة الوئام: افتتاح معرض الدراسات القرآنية 1434ه بجدة