عقد المجلس البلدي بجدة ورشة عمل ثانية للمواطنين بعنوان “التوجه الإستراتيجي” لتحليل البيئة الداخلية والخارجية للمجلس، بغرض تطوير الخطة الإستراتيجية ووضع آلية عمل متطورة، وذلك بحضور رئيس المجلس الدكتور أيمن بن صالح فاضل ونائبه الشيخ عبدالله المحمدي وكافة أعضاء المجلس إلى جانب أكثر من 35 مواطن في مقر المجلس ببيت البلد. وفي بداية الورشة رحب رئيس المجلس الدكتور أيمن فاضل بالحضور وأوضح لهم أهمية إقامة مثل هذه الورش والتي يسعى من خلالها بلدي جدة إلى مشاركة الرأي العام والمجتمع في القرار والمساهمة في إصدار القرارات التي يقدمها المجلس للمسئولين لما ينعكس إيجابا للمصلحة العامة لمحافظة جدة.وأستعرض المجلس للمواطنين عرض مرئي قدمه عضو المجلس البلدي والمشرف على الخطة الإستراتيجية للمجلس المهندس عبدالله تركستاني عنوانه تحليل البيئة الداخلية ونقاط الضعف والقوة لدى المجلس، والبيئة الخارجية كالفرص المتاحة والمخاطر التي يمكن أن تؤثر على عمل المجلس والعديد من التساؤلات والملاحظات والعوائق التي تواجه العاملين ببلدي جدة، بعدها تم توضيح فوائد التحليل الرباعي والذي يستخدم بصورة عامة عادة عند تقييم المؤسسات وبشكل عام يتم توظيف نقاط وعناصر التحليل، لتحسين حالة المؤسسة، فإذا كانت هناك عناصر قوة غير مستغلة ويمكن استغلالها لتحسين أداء المجلس أو إيجاد فرص تنافسية جديدة، أو مجالات عمل، يتم عمل ذلك و ربطه سواء بخطط عمل أو مكاسب سريعة أو اتجاهات إستراتيجية مقترحة.وأشار التركستاني في سياق حديثه فيما يخص نقاط الضعف وهو العمل على معالجتها وغالباً ما يكون هناك ما يمكن ربطه بالفرص المتاحة، أو عن طريق القوى الداخلية يمكن التأثير في نقاط الضعف الداخلية أو الخارجية، كذلك عن طريق الفرص الخارجية المتاحة يمكن إيجاد فرص ومجالات جديدة لاستغلالها.بعدها تم فتح النقاش مع المواطنين فيما يخص العرض والاستماع إلى أرائهم وأفكارهم واقتراحاتهم نحو آلية العمل حتى يتم تنفيذ تلك الأفكار خلال الفترة القليلة المقبلة. وفي ختام الورشة قدم رئيس المجلس الدكتور أيمن فاضل شكره للمواطنين على حضورهم ومشاركتهم بفاعلية متميزة في الورشة مما سبب نجاحها واستفادة المجلس البلدي من المقترحات المقدمة منهم، وقال: “نسعى في بلدي جدة من إقامة مثل هذه الورش هو مشاركة الرأي العام لقرارات المجلس، مع حرصنا على وجود آليات واضحة ومكتوبة لاتخاذ القرار والاستعانة بخبرات خارجية من الاستشاريين أو الخبراء أو المختصون في تلك القرارات، إلى جانب وجود النخبة المتميزة من أعضاء المجلس والذين يتمتعون بالمهارة، مما يؤكد استفادة بلدي جدة بالدمج الموجود بين الجميع والذي بالتأكيد ينعكس على لجان المجلس وعملها”. وأضاف رئيس المجلس البلدي: “هناك فرص بتكوين شراكات حقيقية مع جهات وجمعيات مختلفة لتحقيق فوائد مشتركة وتساهم في تحقيق أهداف المجلس، ولكننا أيضا نأمل من إيجاد التفاعل من قبل بعض المواطنين للمساهمة والتعاون مع المجلس خاصة وأننا لمسنا بأن هناك شريحة كبيرة من المواطنين يتمتعون بالخبرة العملية التي تفيدنا كثيرا في العمل بالمجلس فقررنا الاستفادة منهم ومن خبرتهم بإقامة ورش عمل دائمة بمقر المجلس إلى جانب ملتقيات المواطنين المستمرة”. رابط الخبر بصحيفة الوئام: بلدي جدة يقيم الورشة الثانية بمشاركة 35 مواطناً