كشفت مصادر جامعية عن تعاقد إحدى الجامعات السعودية مع أساتذة أجانب من أقسام علمية وادبية غير اكفاء ولا تتوافر فيهم القدرات الكافية وتوصيل المعلومات للطلاب. وقالت المصادر إن إدارة الجامعة أقرت بوجود أعضاء هيئة تدريس أجانب من حملة الدكتوراه، لا يملكون الكفاءة العالية لتدريس طلاب وطالبات الأقسام العلمية والأدبية، بعد توقيع عقود معهم، بحجة أن هذه التخصصات لا تتوافر شروط شغلها بكفاءات سعودية، ما دفع القيادات العليا في الجامعة إلى البحث عن شغلها بأجانب، وفق اللوائح والتعليمات المعمول بها حسب نظام وزارة التعليم العالي. وأوضحت المصادر، أن قسم المتابعة في عمادة الإدارة العليا تمكن من ملاحظة هؤلاء الأجانب، بعد مطالبتهم بمبالغ مالية باهظة كالزيارات الاستثنائية وتذاكر الإركاب لدرجة الأفق لمن كانت مرتبته العلمية أقل من أستاذ، ولفت القسم إلى أن قراراً صدر لكليات الجامعة بسحب صلاحيات التوقيع مع الأجانب، لكونهم يأخذون موافقة من مديري الأقسام العلمية والأدبية في الجامعة، ويتلقون وعودا عن طريق إيميلات بميزات مخالفة للوائح والأنظمة، ما يضع الجامعة في حرج عند وصول المتعاقد ومطالبته بها. وقررت إدارة الجامعة، سحب صلاحيات توقيع الكليات مع أي عضو تدريس أجنبي مع بداية السنة المالية الجديدة، إلا عن طريقها، بالإضافة إلى، تشكيل لجنة لاستقطاب العلماء الاساتذة المتميزين، وتمارس أعمالها لمدة عام، وترفع توصياتها لوكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي لاعتماد التوقيع مع أعضاء التدريس الأجانب المرشحين من قبل اللجنة، حتي لا تقع في الأخطاء السابقة، وفقا ل”الاقتصادية”. رابط الخبر بصحيفة الوئام: جامعة سعودية تكتشف اساتذة أجانب وهميين وتلغي التعاقد معهم