أكد مدير عام البنك السعودي للتسليف والادخار الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز الحنيشل أن البنك يحظى بإهتمام من حكومة خادم الحرمين الشريفين “حفظه الله” كونه بنك حكومي يهدف لتقديم القروض التنموية الميسرة للمواطنين وللشباب والفتيات الذين يرغبون بامتلاك مشاريعهم الخاصة. مضيفاً أن الميزانية العامة للدولة لعام 1434- 1435 ه تعكس ما تمر به المملكة من متانة وقوة اقتصادية كبيرة توجه نحو التنمية في شتى المجالات وهو ما يعود إلى فضل الله ثم من بعده إلى القيادة السعودية الرشيدة . وأوضح الدكتور الحنيشل أن البنك قام باستحداث برنامج “مسارات” لدعم وتمويل المنشات الصغيرة والناشئة وأنشأ إدارة خاصة بالرعاية لتوفير كل ما من شأنه النهوض بالقطاع وتوفير سبل نجاح مشاريع الشباب والفتيات وحمايتها من التعثر حيث إستفاد البنك من الدعم السخي الذي حظي به على مسارين اثنين أولهما تسهيل وتسريع عمليات الإقراض والتمويل للمتقدمين على برامج البنك فقد مول البنك في العامين 2011 و 2012 م ما يزيد عن (3.640 ) مشروع بقيمة فاقت ال(650)مليون ريال على مستوى دعم وتمويل المنشات الصغيرة والناشئة ، وكذلك فقد قام البنك في العامين 2011 و 2012 بإقراض ما يزيد عن ( 511 ) ألف قرض اجتماعي ، بقيمة تجاوزت ال(21) مليار ريال ، وهذا العدد وهذه المبالغ بمجموعها تعد الأكبر على الإطلاق منذ تأسيس البنك . أما المسار الثاني فهو العمل على تحديث وتطوير إجراءات العمل في البنك ورسم الخطة الإستراتيجية للمرحلة المقبلة ، حيث قطع البنك خلال العامين 2011 و2012 شوطاً كبيراً في تحسين أدائه وتطوير إجراءاته حيث استفاد من التقنية ونظم المعلومات بشكل كبير وأصبح التقديم على برامج البنك من خلال الموقع الالكتروني مما مكن العميل من معرفة كافة تفاصيل قرضه من خلال حسابه في موقع البنك . وأشار الحنيشل إلى أنه من أجل المضي قدماً في التطوير النوعي في شتى المجالات فقد قام البنك بتوقيع العديد من الاتفاقيات لتسريع آليات العمل ولإنجاح برامج الشراكة مع الجهات ذات العلاقة ، كما تم التوقيع على اتفاقية مع البنك الدولي لتقديم الاستشارات المتعلقة بإستراتيجية البنك للمرحلة المقبلة حيث قطع البنك مع البنك الدولي مراحل كثيرة تخللها اجتماعات وورش عمل وزيارات متعددة.