تلقت جامعة أم القرى الدعم السنوي من الشركة السعودية للصناعات الأساسية ( سابك ) البالغ مليون ريال لدعم مجالات الابتكار والأبحاث وتنفيذ العديد من الندوات والملتقيات التي تعزز من الأنشطة الإبتكارية بالجامعة المقدمة من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة بإشراف مكتب التواصل مع الصناعة بمعهد البحوث والدراسات الاستشارية. وأعرب معالي مدير جامعة ام القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس عن شكره وتقديره للشركة السعودية للصناعات الأساسية ( سابك ) على دعمها المتواصل للجامعة المنطلق مع مسيرة الشراكة المجتمعية بين الجانبين الهادف إلى توسيع آفاق الدعم لمشاريع البحث العلمي والابتكارات في الجامعة مؤكدا أن جامعة أم القرى ممثلة في معهد البحوث والدراسات الاستشارية وفي إطار حرصها على تشجيع البحث العلمي في العديد من المجالات العلمية باعتباره أحد أهداف الجامعة فقد وفرت لأعضاء هيئة التدريس والمحاضرين والمعيدين والطلاب جميع الإمكانيات وذلك لإجراء البحوث في مجالات اهتمامهم وبما يواكب تطلعات الجامعة للمساهمة في مسيرة دعم البحث العلمي في بلادنا الغالية وفي مقدمة هذه الإمكانيات و برامج التمويل برنامج شركة سابك لتشجيع البحث العلمي حيث يحرص معهد البحوث والدراسات الاستشارية في الجامعة على تكوين علاقة قوية مع الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) لتوسيع آفاق الدعم لمشاريع البحث العلمي في الجامعة وإيماناً من المعهد وحرصه على إشراك الكوادر المؤهلة من أعضاء هيئة التدريس في صناعة المستقبل لتطوير العمل بما يحقق آمال الشركة وتطلعاتها في الحفاظ على مكانتها الدولية في مجال صناعة البتروكيميائيات. وأفاد معاليه أن التعاون بين الجامعة وشركة سابك يتعلق بإجراء الأبحاث العلمية الصناعية التي تسهم بعون من الله وتوفيقه في رفعة المجتمع ودعم اقتصاده الوطني وفق أسس علمية مدروسة وأبحاث تطويرية من خلال الكوادر العلمية الموجودة بالجامعة وذلك إدراكا من الشركة بما تتمتع به الجامعة من ريادة بحثية وما تزخر به من كوادر علمية وقدرات متميزة وكفاءات عالية المستوى في مجال البحث العلمي والذي أدى بفضل من الله وتوفيقه إلى لفت انتباه الحقل العلمي في المملكة إلى الحراك العلمي والبحثي في الجامعة واهتمام الشركات الصناعية للأبحاث العلمية . وبين من جهته وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك أن مكتب التواصل مع الصناعة بالمعهد يهدف إلى دعم مشاريع بحثية تطبيقية ينتج عنها مبتكرات يمكن أن تحول إلى منتجات أو خدمات تجارية تساهم في نقل التنقية من الجامعة إلى المجتمع مشيرا إلى أن وكالة الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي حققت ولله الحمد بدعم من معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس العديد من الانجازات مشيرا إلى أن بداية براءات الاختراع بالجامعة بدأت منذ عام ونصف انطلقت من الصفر والآن وصلت إلى 205 طلب براءات اختراع في جميع تخصصات الجامعة مبينا أن شركة وادي مكة للتقنية مشروع لتطوير وتوطين التقنية والاستثمار فيها يحتضن مراكز بحثية لشركات محلية وعالمية مفيداً أنها شركة (مساهمة سعودية) استثمارية قابضة برأس مال 100 مليون ريال تمتلكها بالكامل جامعة أم القرى وهي تعتبر الذراع الاستثماري لمشروع وادي مكة للتقنية مؤكداً أن رؤية وكالة الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي هي الريادة في تنمية الاقتصاد المعرفي و تطوير الناتج العلمي والتقني من الأبحاث والابتكارات واستثمارها وتوطينها لتنمية الاقتصاد المعرفي . وذكر أن حاضنة ابتكار نظم المعلومات الجغرافية (GIS) قد حصلت بتمويل مبدئي من شركة سابك بمبلغ 500 ألف ريال وكذلك فازت بمسابقة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية من خلال تمويله بمبلغ 100 مليون ريال وسط منافسة من أكثر من 80 منشأة تعليمية ومركز متخصص.