حضرت سمو الأميرة أميره الطويل نائبة الرئيس والأمين العام لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، كضيفة شرف في منتدى الرائدات وسيدات الأعمال الرابع للشرق الأوسط وافريقيا في دبي، وذلك برعاية معالي الدكتورة ميثاء الشامسي وزيرة دولة الإمارات العربية المتحدة. وقامت سمو الأميرة أميره ضيفة الشرف بهذه المناسبة بتكريم القيادات النسائية من مختلف المجالات والاتي استلمن جائزة الإنجاز لهذا العام. حيث تم اختيار الفائزين من قبل لجنة تضم خمسة من كبار قادة الأعمال وفقا لمعايير محددة مسبقا، وتضمنت قائمة الجوائز تكريم أفضل مديرة تنفيذية لهذا العام وأفضل مبادرة نسائية وجائزة القيادة النسائية في القطاع العام، كما أشاد الحفل بجهود الرجال الذي ساهموا في دعم عمل المرأة من خلال تقديم جائزة الرجل داعم التغيير والمؤسسات التي وفرت فرص عمل متساوية للكفاءات من الجنسين بجائزة أفضل مؤسسة داعمة لعمل المرأة. حيث قامت الأميرة أميره بتكريم السيدة دونا سلطان، الرئيس التنفيذي لشركة الاستشارات الدولية KEO في قطر والتي استلمت جائزة “سيدة الأعمال الرائدة” للسنة، والدكتورة آنا زيكيرمان-كوين، مديرة المركز الرياضي الطبي والتي استلمت جائزة الراتدة الابتكارية،و شركة فايزر كأفضل بيئة عمل نسائية ، و السيد موريتز هارتمان، المدير العام لروش بجائزة الرجل الداعم، والسيدة سهير العلي، وزيرة التخطيط السابقة في الأردن بجائزة الريادة في القطاع العام. كما قامت سمو الأميرة بإلقاء كلمة شكر خلال حفل التكريم وأثنت بجهود السيدة صوفي ليراي، الرئيسة التنفيذية لشركة نسيبا والتي قامت بتنظيم الحفل. واستلمت الأميرة أميره جائزة الإنجاز الفخرية للرائدات وسيدات الأعمال نظراً لدورها في تمكين المرأة من خلال عملها في مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية. كما حضر المنتدى مع سموها الأستاذة نجلاء طربزوني مدير إدارة العلاقات والإعلام في مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والأستاذة أمل القرافي مديرة مكتب نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. إن زيارات ورحلات سمو الأميرة أميره هدفها تفقد مشاريع المؤسسة الخيرية وبناء شراكات جديدة وتشمل المؤسسات الغير حكومية، والمنظمات التي تعتني بتقديم المساعدات والتنمية، وفي معظم هذه الجولات تكون سمو الأميرة في رفقة زوجها الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، وتساهم سمو الاميرة في تمثيل المرأة السعودية من خلال تنفيذ مشاريع مؤسسة الامير الوليد بن طلال الخيرية والرحلات الميدانية. ومن انجازات سمو الأميرة أميره على الصعيد الخيري والانساني تدشين دار رعاية الايتام “قرية الوليد بن طلال” في بركينا فاسو، وزارت الباكستان لتوفير المساعدات الانسانية لضحايا الفيضانات. كما افتتحت سمو الاميرة مركز الأمير الوليد بن طلال للدراسات الاسلامية في جامعة كامبردج بحضور دوق ادنبره الأمير فليب حيث تم تقديم الوسام ال800 للأميرة تقديراً لأعمالها الخيرية. وقام كل من فخامة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند والأمير الوليد مع الأميرة أميره مؤخراً بافتتاح قسم الفنون الإسلامية بمتحف اللوفر والذي موّلته مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بتبرع قدره 20 مليون دولار في عام 2005م. كما ترأست سمو الاميرة أميره وفد من مؤسسة الامير الوليد بن طلال الخيرية في زيارة لقسم تأهيل اصابات العمود الفقري بمدينة الملك فهد الطبية الذي تدعمه المؤسسة، وتدعم سمو الاميرة مساعدة المصابين في إعادة التأهيل وإعادتهم للمجتمع هدف نبيل للغاية يجب على الجميع العمل لا جله. كما قامت سمو الأميرة أميره باستلام الجائزة الخاصة “للأعمال الخيرية” التي منحت لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية خلال حفل أريبيان بيزنس Arabian Business وكان الحفل بتنظيم مجموعة آي تي بي ITP للنشر.