واصلت نيابة أمن الدولة العليا في مصر تحقيقاتها مع المتهمين بتشكيل خلية إرهابية عُرفت إعلامياً باسم «خلية مدينة نصر»، تابعة لتنظيم القاعدة.كانت تحريات جهاز الأمن الوطني التي عرضت على محققي النيابة تشير إلى أن قائد هذا التنظيم هو الضابط السابق في الجيش المصري طارق أبو العزم الذي سبق سجنه في بداية العقد الماضي بتهمة الانضمام الى تنظيم «جند الله» وأن الضابط المستقيل حديثاً من الجيش رامي محمد أحمد الملاح تولى الأمور اللوجستية والتدريب، وأن القيادي الجهادي عادل عوض شحتو هو من يمول التنظيم مالياً. واستمعت نيابة أمن الدولة العليا في ثالث جلسات التحقيق أمس، إلى أقوال 8 متهمين هم: أبو العزم، وشحتو، والملاح، ونبيل عبد الفتاح (عضو في جماعة «الجهاد» وضبط في مداهمة الشرطة لشقة في القاهرةالجديدة بالتزامن مع دهم بناية مدينة نصر)، وبسام السيد وشقيقه هيثم (متهمان بإطلاق أعيرة نارية على كمين شرطي والعثور على قنبلة يدوية وبعض المواد المتفجرة في سيارة كانا يستقلانها على طريق طنطا – كفر الشيخ، والأول عضو في جماعة «الجهاد»)، طارق يحيى هليل (عضو في جماعة «الجهاد» ضبط في مداهمة شقة القاهرةالجديدة)، والتونسي محمد سعيد (ضبط في شقة القاهرةالجديدة). وتتهم النيابة التنظيم بالتخطيط لاغتيال شخصيات عامة (ممن يرفضون تطبيق الشريعة الإسلامية) وحيازة أسلحة ومتفجرات»، فيما وجهت سلطات الأمن اتهاماً منفصلاً الى شحتو ب «التخطيط لمحاولة اغتيال الرئيس محمد مرسي». ونفى شحتو معرفته بأي من المتهمين وأكد أنه من مؤيدي الرئيس مرسي لأنه وعد بتطبيق الشريعة، وذكر أن الأموال التي عُثر عليها في منزله تحصل عليها من وزارة الداخلية تعويضاً عن سنوات اعتقاله.