قامت أجهزة الأمن السورية في عملية وحشية بتعذيب ناشطة حتى الموت بسبب حيازتها لعلم الثورة واحتفاظها بأغنية تدعو للحرية.من ناحيتها أعلنت الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان أن هناك ناشطة إعلامية توفيت تحت التعذيب ،كانت معتقلة منذ 28 يونيو “حزيران” وبذلك يتجاوز عدد ضحايا التعذيب في سوريا إلي 1125 ضحية موثقة. كما أعربت عن قلقها العميق إزاء المعلومات التي تفيد بوفاة الناشطة الإعلامية السورية فاطمة خالد سعد، “22 عاما” في أحد الفروع الأمنية التابعة لإدارة المخابرات العامة في مدينة دمشق نتيجة تعرضها لتعذيب وحشي ممنهج. وأضافت أن الناشطة المعروفة في أوساط الثورة والأوساط الإعلامية ب”فرح الريس” اعتقلت من قبل دورية تابعة لجهاز أمن الدولة في اللاذقية وبقيت رهن الاعتقال بسبب حيازتها لعلم الثورة واكتشاف المحققين لأغنية مناهضة للنظام على كاميرتها الرقمية.