كشف تقرير لصحيفة الاندبندنت البريطانية عن تورط المعارضة السورية في شراء أسلحة فاسدة تقتل مستخدميها .مؤكدة أن اثنين من تجار الأسلحة، يحمل احدهما جواز سفر بريطاني، باعا مقاتلي المعارضة السوريين أسلحة تنفجر فيهم عند استخدامهم إياها.وقال التقرير أن معارضي الرئيس السوري بشار الأسد يعتقدون أنهم وقعوا ضحية عميل مزدوج انتحل صفة تاجر سلاح وقد أغراهم عرض السعر وتوفر الإمدادات من رشاشات الكلاشينكوف والذخيرة، خاصة وان ما عرض عليهم يصل إلى نصف سعر السوق. ووفقا للتقرير فان عسكريون من المعارضة السورية وثقوا في التاجرين لمعرفتهما بالامور الدفاعية وما بدا من تمكنهما من موضوع إمدادات السلاح.وذكر اميل لمفاوضيه السوريين انه عقد صفقات من قبل ورد بموجبها السلاح “للمجاهدين” في البوسنة. ووصلت الشحنة الاولى في موعدها، الا انه عند استعمال الاسلحة اكتشف المقاتلون انها تنفجر لدى استخدامها، ولما اصيب عدد من المقاتلين في حوادث متكررة تتعلق بها جرى تحقيق.واكتشف مقاتلو المعارضة ان القاذف مستبدل ببارود مطحون ينفجر لدى محاولة اطلاق الرصاص. بحسب الجزيرة اونلاين. وتقول الاندبندنت ان تلك ليست مسألة استثنائية، انما استخدم البريطانيون تلك الحيلة من قبل وكذلك الامريكيون في فيتنام، وهي بيع اسلحة فاسدة لاعدائهم عبر عملاء يقومون بدور سماسرة سلاح.وحين سأل المعارضون السوريون الرجلين ان كانا يعملان باذن من حكومتيهما لم ينفيا ولم يؤكدا ذلك.