أصدرت القيادة المشتركة للجيش الحر بالداخل بياناً توعدت فيه عناصر حزب الله المنتشرين فى سوريا برد قاس ومزلزل، رداً على تدخلهم فى الشأن السورى ومساعدة نظام الأسد فى قتل الشعب السورى، كما توعد الجيش الحر أمين عام حزب الله اللبنانى حسن نصر الله بمفاجآت ستقض مضجعه – حسب تعبيرهم. وأكد البيان أن الجيش الحر لن يرحم كل من يقوم أو يساهم بشكل مباشر أو غير مباشر بقتل أو قمع أبناء شعبنا الصامد الثائر من عصابات الأسد وشبيحته ومن الميليشيات الإيرانية من الحرس الثورى وحزب الله وجيش المهدى وغيرهم، وإن كل معتد على أرضنا وشعبنا سيحفر قبره بيده، ومن لا يرحم لا ولن يرحم. وتوجه الجيش الحر بنداء إلى اللبنانيين قائلا إننا نهيب بأهلنا وإخواننا اللبنانيين من لون طائفى معين من الذين أضلوا الطريق واستمعوا وصدقوا فجور وفسق الشيطان وكيل الخامنئى فى لبنان ونقول لهم عودوا إلى جادة الحق والصواب قبل فوات الأوان ولا تجعلوا من أبنائكم وقودا فى حرب، أنتم لستم طرفا فيها، ولكم فى العلامتين الأمين وفحص الأسوة الحسنة فلا تحرموا أنفسكم من الرئة التى تتنفسون منها ومن معبركم البرى الوحيد فى المنطقة”. وقال الجيش الحر أنه يزف للشعب السورى العظيم نبأ مقتل المجرم محمد حسين الحاج ناصيف “شمص” والملقب ب”أبو عباس” القائد التنظيمى لعمليات ميليشيا حزب الله الإرهابية فى الداخل السورى. وكان أبو عباس قد لقى حتفه فى مدينة القصير فى ريف مدينة حمص وجرح عدد ممن كانوا معه بعد أن تم استدراجهم إلى كمين.