أكد قائد الجيش السوري الحر العميد رياض الأسعد في تصريح ل«عكاظ» مقتل القائد التنظيمي لعمليات حزب الله في سورية، محمد حسين الحاج ناصيف شمص الملقب ب(أبوعباس)، موضحا أن عناصر من الجيش الحر نصبوا كمينا عن طريق عبوة ناسفة استهدفت موكبه، ما أدى إلى مقتله مع عدد من المرافقين في منطقة القصير بحمص. وقال إن عناصر الحر خططوا لهذه العملية النوعية منذ أسبوعين، إذ رصدوا حركة ناصيف على مدار أيام، إلى أن تحقق الهدف أمس وسقط قتيلا وهو في طريقه إلى أحد تجمعات عناصر حزب الله وقوات الأسد في المنطقة، لافتا إلى أن مصير أبو العباس، هو مصير كل من يساهم في قتل الشعب السوري. وتوعد الأسعد حزب الله وإيران بالمزيد من العمليات ضد عناصرهم المشاركة على الأراضي السورية، مؤكدا أن كل من يقف مع نظام الأسد في قمع الثورة هو شريك في الجريمة المرتكبة بحق الشعب السوري ويستحق العقاب. وأشار إلى أن مقتل القائد التنظيمي لعمليات حزب الله في سورية، محمد حسين الحاج ناصيف، يكشف بلا أدنى شك عن دور الحزب وإيران الإجرامي في قتل الشعب السوري، كاشفا عن مقتل أكثر من 300 شخص من حزب الله وإيران في منطقة القصير في وقت سابق. وحول مزاعم محاصرته في إدلب، أكد الأسعد أنه بخير ويدير العمليات العسكرية، ولا صحة لمزاعم النظام، موضحا أنه غادر الأراضي السورية متجها إلى تركيا في مهمات لدعم عمليات المقاتلين على الأرض. هذا وشيع حزب الله أمس محمد حسين الحاج ناصيف شمص (أبوعباس)، بعد مقتله الأحد الماضي خلال قتاله ضد الثوار السوريين في منطقة القصير في حمص، بحسب ما أفادت مصادر صحافية، فيما أقرت قناة المنار اللبنانية التابعة لحزب الله بمقتل أبو العباس. مدعية أنه كان في مهمة جهادية، على حد قولها. وحضر تشييع ناصيف مسؤولون بارزون في حزب الله منهم محمد يزبك، ورئيس المجلس السياسي في الحزب إبراهيم أمين السيد، وعدد من العلماء والفعاليات الاجتماعية والحزبية والسياسية.