رأى الأستاذ فهد بن إبراهيم العييري نائب الرئيس في الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم في الدورة السابقة والعضو المنتخب للمجلس الحالي ، أن عملية سير الانتخابات ونتائجها التي أجريت مؤخرآ في غرفة القصيم قفزة حضارية ناضجة نحو النظر للمستقبل البعيد، وأضاف في تصريح له ” شاهدت سير الانتخابات خلال أيامها الثلاثة، وكانت هي المرة الأولي التي أشاهدها عن قرب، إذ لم يتسن لي في الدورة السابقة مشاركة الزملاء الأعزاء لظروف تواجدي خارج المملكة ومارأيت وماقارنت بما نقل لي عن الانتخابات السابقة، فإني أعتبر ما شهدته قفزة حضارية ناضجة نحو النظر للمستقبل البعيد”. وأضاف ” إذ أن أغلب الناخبين وكذلك المرشحين لديهم رؤية معتدلة لاختيار من هو الأجدر والأفضل بتمثيلهم بعيداً عن الأهواء والمقاصد، ومع وجود بعض التجاوزات التي لا يمكن إغفالها إلا أن العملية بشكل عام تمت بشكل سلس وحضاري، وأيضاً وهو المهم وجود الحميمية الواضحة بين المتنافسين وهذا دائماً يمثل ظاهرة طيبه قل ماتوجد بمثل هذه الظروف.وتابع بالقول” قد لا أبالغ ان ذكرت ان غرفة القصيم ومقرها مدينة بريدة ، في حجم أنشطتها ومناشطها قد تضاهي الغرف الكبيرة الحجم وعليه يجب أن يضم مجلس ادارتها 18 عضوا كما هوالحال في بعض غرف المملكه، وإن هذا المطلب الذي لم يتم في هذه الدوره حرمنا من انضمام بعض الطاقات الشابه الطموحه وآخرين من ذوي الخبره لعضوية المجلس ، إذ تقدم هذا العام للترشيح عدد تسعة عشر عضواً ، إحدى عشر من التجاريين وثمانية من الصناعيين، لم يتم انتخاب سوي ثمانية منهم وسيتم تعيين أربعة من قبل الوزارة، مما أفقد المجلس مجموعة متقدمة للترشيح من ذوي الكفاءة، وعن ضعف الاقبال على التصويت هذا العام قال العييري: بالعكس نحن بالغرف التجارية شبه متفقون أنه إذا حضر 30 % من المنتسبين فنحن في خير ، ولكن كما نعرف فإن الانتخابات تستهدف فئة محدودة من رجال الأعمال والذين كما نعرف لديهم مسئوليات وارتباطات وسفريات ووفود تجارية .. إلخ، وبالتالي : قد لا يتمكن الكثير منهم تكييف ظروفه للحضور في الوقت المحدد خصوصاً أن الإعلان النهائي تم في مدة قد لا تكون كافية للتحضير. وفي المحصلة الأخيرة نرى أن غرفة عريقة مثل غرفة الرياض ومشتركيها يتجاوز 57000 لم يتمكن سوي حوالي ال 10 % من الحضور للانتخاب، في حين حضر بانتخابات غرفة القصيم ما نسبة 17 % تقريباً وهذه ظاهرة إيجابية، إضافة للأعداد الكبيره التي حضرت ولم تتمكن من الإنتخاب بسبب عدم مطابقة الشروط عليهم رغم وجودهم في قوائم منتخبي الغرفه وعن أن نسبة آل 10 % أو 20 % نسبة قليلة مقارنة لعدد المشتركين أفاد بأنها بالفعل نسبة قليلة وقليلة جداً لا تمثل القطاع، ولكن هناك بعض الاشكاليات المحيطة بهذه الموضوع ومنها عدم وجود الوعي الحقيقي للمفهوم الحقيقي للانتخابات، وبعض المنتسبين لا يرتبطون فعلياً بالغرفة سوى حضورهم للتصديق، كما أن هناك عدد كثير من المؤسسات الوهمية التي لا يعرف أصحابها إلا عند الاستقدام، و قصور التثقيف بماهية الانتخابات، وقصور الدعاية اللازمة لمواعيد الانتخابات. وعن ثقافة الانتخابات وعن الذين لم يحالفهم الحظ، قال العييري: حضور الشخص لمقر الانتخاب في هذا الوقت يعتبر جيداً ، رغم أن أكثر المنتخبين قد لا يفهمون جيداً لماذا أتو.وبالنسبة لبقية الزملاء الأفاضل الذين لم يحالفهم الحظ ، فهم يتفهمون جيداً أن اختيار أعضاء المجلس يتكون من عدد محدد وبالتالي فنحن في المجلس فقدنا بعض الطاقات المؤهله منهم وعزاؤنا في ذلك أنهم مازالو أعضاء فاعلون ولهم لمسات طيبة وأغلبهم أعضاء باللجان الاقطاعية بالغرفة . ونحن نرى أنهم جزء لا يتجزأ منا وكلنا نعمل سويا من أجل الغرفة والمنطقة والوطن ولايفرق بيننا سوي عضوية المجلس ونكن لهم كل محبة وتقدير وإحترام. واختتم العييري تصريحه بأن تقدم لرئيس المجلس ولبقية الزملاء الأفاضل في مجلس الاداره السابق بجزيل الشكر وبالغ التقدير على مابذلوه من أجل المنتسب والغرفه والمنطقه في الدوره السابقه وكذا أمانة الغرفه الذين بذلو كافة جهودهم بتجهيز المقر الانتخابي واللجان والتنظيم الأمثل لسير الانتخابات وكذا لجنة الانتخابات برئاسة الأستاذ احمد بن فهد المهنا مدير عام فرع وزارة التجاره والصناعه بمنطقة القصيم والزملاء مراقبي الانتخابات.