الوئام- الرياض: أفادت المعلمات في بند قوة المشروعات في وزارة الشؤون الاجتماعية أنهن يعملن دون تأمينات ولا بدلات ولا علاوات بل وراتبهن ضعيف ومقطوع يتوقف خلال فترة الصيف، وأنهن يعملن منذ عشرين سنة على هذا البند دون أن يكون هناك أمان وظيفي ولا استقرار مهني حيث يتم استدعاء المعلمات في حالة توفر تسجيل من قبل أطفال الروضة، أما إذا لم يكن هناك احتياج فلا يتم استدعائهن ويكتفى بالرسميات. وأشارت المعلمات في رسالتهن النصية التي تلقتها “الوئام” أنهن يحملن شهادات جامعية ودورات تدريبية وخبرات تربوية في ميدان العمل تؤهلهن للقيام بالدور المنشود، كي يتوزعن على روضات مدن المملكة العربية السعودية، كما أنهن يتخطين حاجز الإمكانيات المحدودة في الروضات ويقمن بالتجهيز لوسائلهن من حسابهن الخاص رغبةً منهن في الرقي بالعمل في الروضات.. حيث تتفاوت مستوياتهن.. ليس وفقاً لخبراتهن التربوية ولكن وفق السلم الوظيفي المتبع. وأرسلت المعلمات لمعالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين رسالة عبر الوئام أوضحن فيها أنه بناءً على الأمر الملكي رقم 8422/م ب وتاريخ 25/6/1426ه القاضي بترسيم معلمات البنود دون استثناء فقد تم بموجبه تثبيت عدد من معلمات وزارة الشؤون الاجتماعية من زميلاتنا فلم يشملنا الترسيم ولا نعلم ما هي الأسباب وكذلك الأمر الملكي الكريم رقم293/م ب وتاريخ 15/1/1428 القاضي بترسيم معلمات البنود المؤقتة والقاضي بمساواة معلمات البنود المؤقتة كبند قوة المشروعات وقرار مجلس الوزراء برئاسة سمو النائب الثاني وزير الداخلية شدد فيه على اللجان التي تتشكل لدراسة أوضاع معينة بأن تنجز أعمالها بأسرع وقت حتى لا تتضرر الدولة والمواطنون من أثر تلك الدراسة المطولة والواقع هو حصول الضرر. وناشدن معالي الوزير النظر في قضيتهن بمنظار الراعي المسؤول عن رعيته المكلف من قبل حكام هذه البلاد بتحقيق مبدأ العدالة في التوظيف، وتنفيذ الأمر السامي واحتساب سنوات الخبرة وتسجيلهم في التأمينات منذ التحاقهم بالوظيفة بأثر رجعي و تعويضهن بأثر رجعي عن السنوات الماضية.