ناشدت مواطنة وصفت نفسها ب”مظلومة قاضي بريدة” مقام خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله – التدخل لانتشالها من مظلمتها التي دخلت في السنة الثالثة على التوالي، وذلك عبر حسابها في مواقع التواصل الاجتماعي، ومقطع الفيديو الذي حصلت “الوئام” على نسخة منه، حيث تحكي فيه جانبا من قصتها المريرة مع أحد القضاة في محكمة بريدة الكبرى. وقالت عائشة التي وضع لها مؤيدون ومتعاطفون مع قضيتها هشتاق تحت اسم (# مظلومة-_قاضي-_بريده): قضيتي لها سنتان وهي الآن عند أحد القضاة في المحكمة العامة ببريدة، وطلبت نفقة وإضافة ابنتي لبطاقة أبيها، ومازال يماطل. وأضافت: إلى الدكتور محمد العيسى رئيس مجلس القضاء الأعلى أناشد الله ثم أناشدك من تعسف هذا القاضي معي وتعنيفه من سنتين أعاني كل اللي طلبته نفقة وإضافة بنتي، وزادت بمرارة المكلومة بقولها: يا ناس يا عالم كل اللي طلبته من القاضي إضافة ابنتي ونفقتها. وتساءلت: “ليش راصني سنتين الحين عرفت سبب تأخير القضايا في المحاكم مماطلة القاضي مثل وضعي”. وقالت موجهة كلامها لناظر قضيتها: كلمة أقولها للقاضي اللي في محكمة بريدة اتق الله ترى كل ليلة أنت تنام وأنا ما أنام، إنما في سجادتي ادعي عليك النفقة والإضافة حق لبنتي”. وبدأت عائشة في سرد قضيتها بقولها: تقدمت الى محكمة بريدة طالبة من طليقي أن يضيف ابنتي وينفق عليها قبل سنتين. واستطردت في حديثها أنها وعندما رفعت القضية قال لها ناظر القضية القاضي ترى اذا طلب والد البنت الحضانة سوف أعطيه إياها! ولم أهتم لهذا الكلام، حتى بقيت سنتين مع قضيتي. وأضافت أن طليقي إمام مسجد معروف، وفي البداية أنكر أن ابنتي ابنته! ويوم طلبت منه تحليل الحمض النووي (دي ان أي ) تراجع طليقي بكلامه، وطلبت من القاضي أن يثبت هذا القذف!! وأكدت عائشة ومن خلال معلومات وصلتها: أن قاضي بريدة جلس مع طليقها الأول والثاني ولم يستدعها، مشيرة إلى أنه ترك القضية الأساسية وقال لها: ليش ساكنة وحدك؟ ويسألها أين محرمك؟! وذكرت أن القاضي سألها قائلا: أنت لك حساب في تويتر؟ وردت عليه بقولها:ايه! وقالت إن القاضي قال لي: ترى إن تكلمني أقدر اتهمك بالتشهير، وردت عليه بقولها: قلت لا ما تقدر أنا ما ذكرت أسماء. واضافت : عقب ذلك اصدر أمر بإيقافي في شهر رمضان ، وتضيف أن السبب : يقول القاضي : سلمي أبنتك لابيها ، مؤكدة أن الحضانة كانت لي ! ومشيدة بموقف سمو امير منطقة القصيم وفقه الله في هذه الحالة .وكانت أم ليان قد أوضحت أنها تمكنت من مقابلة رئيس محاكم منطقة القصيم بهدف رفع ما وصفته بتحيز ناظر قضيتها القاضي ضدها في القضية التي رفعتها للمحكمة منذ حوالي ثلاث سنوات ومطالبتها في إصدار حكم شرعي ينص على حقها في حضانة بناتها الثلاث ونفقتهن من طليقيها السابقين وضم أحداهن رسميا في بطاقة العائلة .وكانت ( مظلومة قاضي بريدة ) قد مرت بزيجات ثلاث وذلك جراء هروبها من عنف اسري وقع لها الا أن الزيجات لم يحالفها الحظ في الاستمرار فيما نتج عنهن ثلاث بنات أكبرهن ( ليان ) . وأوضحت أم ليان زيجاتها الثلاث بقولها : الزوج الأول تخلى عن أبنته والتحق بالدراسة : حيث قالت أن الزوج الأول لم يكن أهلا للزواج فيما تزوجته مكرهة وبعد ذلك تخلى عن ابنته والتحق في بعثة خارجية لاستكمال دراسته بأمريكا . الزوج الثاني مدير مدرسة ويريد تأديب زوجته الأولى : وتصف طليقها الثاني بأنه أمام الناس ملتزم دينيا، وهو مربي أجيال كونه يعمل مديرا لمدرسة، مشيرة إلى أنها كانت ضحية لظلمه، إذ بينت أنه تزوجها لمدة ستة أشهر، وحين أراد تطليقها أخبرها أن الهدف من زواجه بها هو تأديب زوجته الأولى، وأن مراده تحقق، لتبدأ بعد ذلك معاناتها في أروقة المحاكم بحثاً عن حق الحضانة الذي تم لها من خلال حكم هيئة التمييز، لكنها تفيد أن القاضي حذرها من أنه في حال طلب طليقها الثاني حضانة ابنتها فسيحكم له بذلك. الزوج الثالث داعية مشهور تزوجها مسياراً وساومها على الخلع : أما طليقها الثالث فهو أحد أشهر قراء القرآن وأئمة المساجد والدعاة في العاصمة الرياض، وتزوجها بمباركة أشقائها زواج مسيار لمدة أربعة أشهر، لم تره خلالها إلا أربع أو خمسة مرات، وأنه كان ينتظر أن تلد له مولدا ذكرا، لكنها حين اتضح أنها حامل بابنتها (شهاليل) طلقها دون علمها، مشيرة إلى أنه طليقها الثالث له 8 بنات من زوجته الأولى، وحين علمها بأمر الطلاق الذي لم يوثق في المحكمة طلبت توثيق الطلاق، لكنه رفض ذلك، وحين طلبت الخلع أجبرها طليقها الثالث على دفع 5 آلاف ريال، رغم أنه لم يدفع لها مهرا، وبعد وصول قضية حضانة ابنتها (شهاليل) إلى المحكمة أنكر طليقها الثالث أبوتها، وطالب بتحليل الحمض الوراثي (DNA)، ما دفعها إلى الموافقة على إجراء التحليل مع توثيق مطالبتها بإقامة حد القذف عليه إذا ثبتت أنها ابنته، ليتراجع الطليق الثالث عن مطالبته بالتحليل، لكنه حتى الآن لم يسجل (شهاليل) ذات الثلاثة أعوام في السجل المدني ابنة له. وأضافت أم ليان التي أصيبت بخيبة جديدة في قضيتها وذلك حين جدد القاضي المسؤول عن قضيتها في بريدة طلبه بحضورها إلى المحكمة لإجراء تحقيقات عدتها أم ليان هامشية، مشيرة إلى أنه سبق أن أجابت عليها، إضافة إلى تأجيله البت في قضيتها من جلسة إلى أخرى، وأنه يجلس مع طليقيها الثاني والثالث دون حضورها، ومن ثم يستدعيها لتكرار سؤالها عن أمور عدتها ثانوية مثل (ليش ساكنة وحدك؟ أين محرمك؟)، موضحة أنها سبقت أن بينت الأسباب التي دفعتها للسكن وحدها وهي أنها معنفة، لافتة إلى أنه يتجاهل القضية الأساسية. لمشاهدة الفيديو: http://www.youtube.com/watch?v=v0mqLnSfPYk