الرياض-الوئام-حجب العصيمي: اعترف المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم محمد الدخيني ان مشكلة البديلات المستثنيات من التعيين لا ترتبط بوزارة التربية والتعليم فقط وان مسألة تثبيت المعلمات بيد جهات اخرى غير وزارته..مؤكدا ان وزارته لا تخرج في وسائل الاعلام بأسم مصدر مسؤول وإنما لكل خبر مسؤول يتحدث باسمه ووفق رؤية واضحة.. جاء ذلك خلال مداخلته الهاتفية في برنامج الثامنة الذي يعرض على قناة mbc وبين الدخيني أن موضوع البديلات موضوع للدراسة والتداول على طاولة الوزارة، واضاف أن الأمر الملكي شمل من هم على بند الأجور والعمال الذين يمارسون مهاما أدارية وتم تثبيتهم على وظائف إدارية . أمل الشاطري المتحدثة بأسم المعلمات البديلات قالت أنه حسب الأمر الملكي يجب تثبيت البديلات بلا أي قيد أو شرط.واضافت أن عقود البديلات مجحفة وأن هناك من تم تثبيتهن قبلنا وهن من خريجات السنتين الماضيتين وتداخل محامي المعلمات عسير القرني حيث ذكر أن الأمر الملكي يجب أن يطبق كما هو حيث تنص الأوامر الملكية على تثبيت كل البديلات المستثنيات إلا أن هذه الأوامر لم تنفذ. وشرحت احدى المعلمات معاناتها مع المسير لمسافة تزيد عن 700 كيلو يوميا لتعمل في احدى القرى النائية متحملتاً التعب الجسدي والنفسي طوال خمس سنوات،فيما شاركت متصلة من الجنوب لتؤكد انها عملت في قرى حدودية بقصد التثبيت متجاوزةً حدود الخوف ورغبة في الدخل المادي لكن اهدافها وطموحها لم يتحقق بالتثبيتوتسألن المعلمات عن الالية التي يتم بها تثبيت المعلمات حيث يتم تثبيت معلمات لم يمض على تعيينهن سوى ايام بينما يوجد معلمات خدمن لسنوات ولم يثبتن . مريم الحربي تحدثت عن مظاهر الضغط التي تعرضت لها حيث تم إنتدابها لثلاث مدارس في فصل دراسي واحد.مذيع البرنامج داوود الشريان طالب وزارة التربية والتعليم بتوضيح قرار اللجان المشكلة , وتسأل لماذا يتم اخفاء نتائج اللجنة المعنية بحل مشكلة المعلمات البديلات، وفي نهاية الحلقة طالبن المعلمات خادم الحرمين الشريفين بحل عاجل وسريع لمشكلتهن التي ضلت حبيسة الأدراج لسنوات.يُذكر أن الحلقة من إعداد الزميلة شذى الطيّب