الرياض- الوئام- محمد الحربي:تنوعت مضامين الصحف السعودية الصادرة اليوم السبت مابين موضوعات محلية واقتصادية وتغطية لأبرز الأحداث على الساحة العالمية. وقالت صحيفة الوطن الصادرة اليوم أن طبيبة المدينة المعضولة خسرت قضيتها ضد والدها بعد مصادقة محكمة التمييز على الحكم الصادر من أحد قضاة المحكمة العامة بالمدينةالمنورة القاضي بصرف النظر عن دعوى العضل التي رفعتها الطبيبة ضد والدها وطالبت فيها بنزع ولايته، بدعوى منعها من الزواج حتى تجاوزت 43 عاما. وفي الوقت الذي تعيش فيه الطبيبة في إحدى دور الحماية الاجتماعية منذ 10 سنوات، نتيجة تعرضها لعنف أسري، صادقت المحكمة أيضا على حيثيات الحكم الأول لمحكمة المدينة بإلزام إعادة الطبيبة لوالدها، واعتبارها عاقة لوالدها لأنها رفعت ضده قضية عضل. وأوضح محامي الطبيبة أحمد السديري أن قرار الحكم أحدث جدلا بين قضاة الاستئناف، وأن المحكمة لم تقرر الحكم بالإجماع وإنما بالأغلبية. أما صحيفة اليوم فقد أكدت نقلاً عن أحد أقرباء الحدث السعودي ماجد الذي تعرض للتعذيب على يد ضابط كويتي صحة ما ذكره المدير العام للمباحث الجنائية في الكويت الموقوف الشيخ علي اليوسف والذي قال إن ما نشر عن الحدث السعودي عار تماما عن الصحة وان والد الحدث العسكري في مخفر الصليبية هو الذي تولى نقله من مخفر لآخر حيث كان مدانا بسرقة سيارات عدة،وقال قريب الحدث: أن الشيخ علي اليوسف موقوف عن العمل بعد أن تم كشف العديد من القضايا الملفقة لأشخاص في عهده وكان آخرها قضية ماجد، ويعتقد قريب ماجد أن تصريحات مدير المباحث السابق ما هي إلا ردة فعل غير طبيعية نتيجة إيقافه عن العمل وهي أيضا حوبة ماجد على حد قوله، وردا على ما ذكره الشيخ علي اليوسف حول تدخل والد ماجد بنقله من مركز لآخر قال قريب ماجد: «أن والد ماجد يعمل في منطقة الجهراء وليس في منطقة حولي ولا يملك نقله من مكان لآخر ولا يوجد ما يثبت صحة هذا الكلام، كما أن عمل والد ماجد إداري وليس من صلاحياته نقل السجناء، مشيرا إلى أن الشيخ علي اليوسف هو من قام بتأخير إحالة ماجد إلى الطب الشرعي، متسائلا في الوقت نفسه حول كيفية نفي الشيخ علي اليوسف لما حصل لماجد حيث من المعروف أن المتهم برئ حتى تثبت إدانته. وجدد قريب ماجد مطالبته إحالة القضية إلى لجنة محايدة مكونة من محققين سعوديين وكويتيين وتدخل حقوق الإنسان لكي يأخذ العدل مجراه.