نفى أحد اقرباء الحدث السعودي ماجد الذى تعرض للتعذيب على يد ضابط كويتي صحة ما ذكره المدير العام للمباحث الجنائية في الكويت « الموقوف « الشيخ علي اليوسف, والذي قال إن ما نشر عن الحدث السعودي عار تماما عن الصحة وان والد الحدث العسكري في مخفر الصليبية هو الذي تولى نقله من مخفر لآخر حيث كان مدانا بسرقة سيارات عدة، وقال قريب الحدث: ان الشيخ علي اليوسف موقوف عن العمل بعد ان تم كشف العديد من القضايا الملفقة لأشخاص في عهده وكان اخرها قضية ماجد، ويعتقد قريب ماجد ان تصريحات مدير المباحث السابق ما هي إلا ردة فعل غير طبيعية نتيجة ايقافه عن العمل وهي ايضا « حوبة ماجد « على حد قوله، وردا على ما ذكره الشيخ علي اليوسف حول تدخل والد ماجد بنقله من مركز لآخر قال قريب ماجد: «ان والد ماجد يعمل في منطقة الجهراء وليس في منطقة حولي ولا يملك نقله من مكان لآخر ولا يوجد ما يثبت صحة هذا الكلام، كما ان عمل والد ماجد اداري وليس من صلاحياته نقل السجناء، مشيرا الى ان الشيخ علي اليوسف هو من قام بتأخير احالة ماجد الى الطب الشرعي، متسائلا في الوقت نفسه حول كيفية نفي الشيخ علي اليوسف لما حصل لماجد حيث من المعروف ان المتهم برئ حتى تثبت ادانته. وجدد قريب ماجد مطالبته احالة القضية الى لجنة محايدة مكونة من محققين سعوديين وكويتيين وتدخل حقوق الانسان لكي يأخذ العدل مجراه. وكان والد ماجد قد اتهم ضابط مباحث كويتي بتعذيب نجله واجباره على ممارسة الفاحشة مع سجين آخر والتوقيع على ارتكاب مجموعه من القضايا مسجلة ضد مجهول. وكان النائب في مجلس الأمة الكويتي مسلم البراك قد أكد أن الحدث السعودي تم استدعاؤه إلى مباحث حولي على خلفية مشاجرة من قبل الضابط الملازم «ق. ب». واحتجزه لمدة 22 يومًا ولم يتم إرساله إلى النيابة المعنية وهي نيابة الأحداث وقدم والده كتابا إلى النائب العام وبعد ذلك أخفى مدير مباحث حولي كتاب النيابة، وكان الحدث قد القي القبض عليه في 4 ديسمبر الماضي وسلمه والده وأخبروه أنه سيتم الإفراج عنه غداً وقضيته هي قضية مشاجرة ثم اتصل الضابط «ق . ب» بصديقه في الديوانية وقال له: هل ترغب أن تشارك في حلقة تعذيب، فوافق صديقه «ق. ب» وقال: نعم ثم حضر, وبعد أن عذبوه أمروه بنزع ملابسه ولم يتبق عليه إلا قطعة واحدة, فقاموا بنزعها منه عنوة وأدخلوا سجينا آخر ثم مارس الفاحشة مع الحدث. منزل ماجد هل يعود إليه