طهران-الوئام: نقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، الأربعاء، عن وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، قوله إن بعض الزوار الإيرانيين المختطفين في سوريا، هم متقاعدون من الحرس الثوري الإيراني.ونسبت الوكالة شبه الرسمية، عن صالحي قوله إن “بعض هؤلاء أفراد متقاعدون من الحرس الثوري الإيراني والجيش وآخرون من جهات مختلفة.” ونفى صالحي أن يكون للزوار المختطفين أي صلة عسكرية حاليا، مؤكدا أنهم كانوا في دمشق لزيارة أماكن مقدسة عند الشيعة.وفي سياق متصل، بعث صالحي، يوم الأربعاء، برسالة الى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعاه فيها الى بذل الجهود للافراج عن الايرانيين المخطوفين في سوريا وليبيا. ونقلت وكالة مهر الإيرانية للأنباء أن صالحي لفت في رسالته إلى “موضوع اختطاف 48 زائرا ايرانيا من قبل قوات ما يسمى بالجيش السوري الحر في 4 آب/اغسطس 2012.”حسبما افادت سي ان ان. واضاف صالحي: “في حدث آخر اقدم مسلحون مجهولون في بنغازي في 31 تموز/يوليو 2012 على اختطاف 7 من اعضاء جمعية الهلال الاحمر الايرانية الذين كانوا في زيارة تفقدية الى ليبيا بدعوة من الهلال الاحمر الليبي.” وأكد “القلق العميق لحكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وكذلك ذوي المخطوفين، بشأن الوضعي الأمني والصحي للرعايا الايرانيين المخطوفين وسلامتهم.”