أكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي وجود عسكريين "متقاعدين" من الجيش والحرس الثوري بين "الزوار" الإيرانيين الذين خطفهم مقاتلون معارضون سوريون السبت الماضي. وقال صالحي إن "عددا من هؤلاء المخطوفين متقاعدون من الحرس الثوري والجيش وكذلك من إدارات أخرى". وشدد أمام صحفيين على متن الطائرة التي نقلته من أنقرة، حيث طلب مساعدة السلطات التركية في المسألة، على أن المخطوفين الإيرانيين هم "زوار" قصدوا سورية لزيارة عتبات شيعية". وتابع صالحي "نرى في التسجيل أن الأشخاص من الزوار ولم يكن لديهم سوى ملابس وأغراض شخصية".