تنوعت المواضيع العامة للصحف السعودية الصادرة اليوم الثلاثاء مع وجود بعض التغطيات للحج بالإضافة إلى نظرة عامة للسوق السعودي في أول أيام عيد الاضحي المبارك. صحيفة الوطن السعودية نشرت خبراً طريفاً في صفحاتها نقلاً عن وكالة ا ب حيث ذكرت في الخبر:”سعى مركز لبيع السيارات في فلوريدا إلى زيادة نشاطه من خلال ميزة غير عادية لمشتري الشاحنات المستعملة، حيث عرض المركز منح بندقية كلاشنيكوف لكل شخص يشتري شاحنة مستخدمة. وقال مدير عام المبيعات نيك جينيتا إنه منذ الإعلان عن هذا العرض في يوم قدامى المحاربين تضاعف النشاط في مركز نيشنز تركس في سانفورد. ويتعين على العملاء اجتياز تدقيق في خلفيتهم الشخصية قبل الحصول على بندقية الكلاشنيكوف التي تبلغ قيمتها نحو 400 دولار. كما أن لدى العملاء خيار استخدام القيمة المالية للحصول على أسلحة نارية أخرى أو طلب شيك بهذا المبلغ. وتلقى مركز بيع السيارات بعض الشكاوى حول هذه الصفقة، التي يعترف جينيتا بأنها مثيرة للجدل، لكنه أضاف “المشتري الذي يأتي إليّ يمتلك بندقية، لا شك في ذلك”. ويستمر هذا العرض حتى نهاية نوفمبر الجاري. اليوم السعودية: أما صحيفة اليوم السعودية فقد نشرت خبراً للزميلة ليلى الخميري مراسلة القطيف قالت فيه :” من المقرر أن يطلق القائمون على حملة (كفاية إحراج) فيلماً دعائياً لها خلال أيام عيد الأضحى المبارك, بهدف شرح الواقع المؤلم الذي تعيشه المرأة من حرج شديد لدى تبضعها في شراء الملابس الداخلية النسائية, وذلك دعماً من المخرج هاني حجازي ضمن النجاحات التي حققتها الحملة منذ انطلاقها. وقالت رئيسة الحملة فاطمة قاروب:”إن الحملة موجهة خاصة إلى المسؤولين عن تصنيف العمل والعمال للنظر بعين وقلب لاخواتهم وبناتهم وزوجاتهم من هذا البلد”.لافتة إلى أن الهدف الأساسي للحملة يتمثل في الحفاظ على خصوصية المرأة وتجنيبها الاحراجات المتتالية بشكل عام وتوفير فرص عمل للمرأة, بالإضافة إلى تدريبها على خدمة العميلة بكل ثقة وخصوصية. وختمت حديثها بقولها:”إن توظيف المرأة في محال بيع الملابس النسائية الداخلية ومستلزمات المرأة الخاصة أولى من توظيفها في الأماكن الأخرى كبائعات (كاشير) أو تسويق أو خدمات أخرى”. المدينة السعودية أما صحيفة المدينة السعودية فقد أكدت أن عدد كبير من المواطنين من ذوي الدخل المحدود في جدة اتجهوا إلى تأجيل شراء الأضاحي إلى ما بعد اليوم الأول أو الثاني من أيام النحر أملًا في أن تنخفض أسعار البيع نتيجة الارتفاع الكبير في أسعار الأضاحي،وفي الرياض سجلت مبيعات الأغنام تراجعًا يصل إلى 20 بالمائة عن الفترة نفسها خلال العام الماضي مع ارتفاع الأسعار وفقًا لمستثمرين بسوق الأغنام. ويقول عبدالعزيز الحربي: جئت لشراء الأضحية ووجدت أن الأسعار مرتفعة، حيث وصل سعر الأضحية الواحدة إلى ما يقارب 1400 ريال وأمام هذا الارتفاع لم أجد أمامي إلا إنهاء فكرة الشراء في هذا اليوم وتأجيلها إلى ما بعد اليوم الأول من أيام النحر آملًا في انخفاض أسعارها. أما المواطن سلطان العتيبي فيقول: لن أشتري أضحيتي إلا في الثالث أيام النحر لعل الأسعار تنخفض حسب ما يقال. أما سعيد الغامدي فيقول: شراء الأضحية في هذه الأيام ومع هذه الأسعار المرتفعة سيأخذ القدر الأكبر من ميزانية المنزل، مما يعني أن هناك متطلبات ومستلزمات أسرية لا بد أن تلغى لكي أتمكن من شراء الأضحية، ولذلك أجلت شراء الأضحية إلى آخر ايام النحر، إذ تسربت شائعات أن الاسعار ستنخفض بعد اليوم الاول. وقال عبدالرحمن المطيري: ارتفاع أسعار الأضاحي أصبح واضحًا ويشكل همًا وإرهاقا لميزانية الاسرة، خاصة إذا كان لدى رب الاسرة عدد أفراد كبير، وراتبه محدود. وأضاف المطيري: اقوم بزيارة دورية على منافذ بيع الاضاحي أملا في الشراء، ولكنني اجد اسعارا خيالية تفوق امكانياتي. وفي الرياض سجلت مبيعات الأغنام تراجعًا يصل إلى 20% عن الفترة نفسها خلال العام الماضي مع ارتفاع الأسعار وفقًا لمستثمرين بسوق الأغنام بالرياض. وقال ل “المدينة” محمد بن صالح الدوسري «تاجر ومستورد أغنام”: الإقبال على الشراء خلال الفترة الحالية ضعيف نوعًا ما مقارنة بنفس الفترة خلال العام الماضي مرجحًا ارتفاع طلبات الشراء خلال الأيام التي تلي يوم النحر الأول. وأوضح الدوسري أن معدل استهلاك السعوديين من الأغنام لفترة الحج يقارب أكثر من مليوني رأس بمبيعات تصل إلى أكثر من (1.8) مليار ريال، مضيفًا أن معدل مبيعات سوق الأغنام بالرياض يقارب ما بين 20 ألفا و25 ألف رأس يوميًا.