الوئام – وكالات أوضح الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية أن سفارة خادم الحرمين الشريفين في دكا قد أكدت أن السلطات البنغلاديشية، أبلغت السفارة اليوم الأربعاء،أنه تم القبض على أيادي الغدر التي أقدمت على اغتيال الدبلوماسي السعودي خلف العلي،قبل أربعة أشهر بعد أن اعترفوا بجريمتهم مبررين أن قتلهم له كان بطريق الخطأ، بعد محاولتهم سرقته. ونقلت وكالة “الأسوشيتد برس” عن مسؤول بالشرطة البنغلاديشية قوله: “اعتُقل المتهمون الأربعة بقتل خلف العلي وهم من الجنسية البنغلاديشية، وقد اعترفوا بمحاولتهم سرقة الدبلوماسي السعودي عندما كان يمارس رياضة المشي”. وقال مسؤول بالشرطة يدعى ملا نصر الإسلام، اليوم، أمام وسائل الإعلام البنغلاديشية بحسب ما نقلت “العربية نت”: “اعتُقل المتهمون الأربعة بقتل خلف العلي وهم من الجنسية البنغلاديشية، حيث أخضعوا للتحقيق، واعترفوا بمحاولتهم سرقة الدبلوماسي السعودي عندما كان يمارس رياضة المشي، مشيرين إلى أن رصاصة انطلقت صوبه من سلاح كان بحوزتهم عن طريق الخطأ، إثر شجار وقع بينهم أثناء محاولتهم تنفيذ عملية السرقة”. وأشار نصر الإسلام إلى أن اعتقال الجناة جاء بعد العثور على السلاح والسيارة المستخدمة في تنفيذ الجريمة. وكان الدبلوماسي السعودي خلف العلي، وهو مسؤول شؤون المواطنين في السفارة السعودية في دكا، قد قُتل في بنغلاديش في السادس من شهر مارس الماضي، وذلك عندما أطلقت رصاصة من سلاح ناري، اخترقت صدره من الجهة اليسرى، إبان قيامه بالمشي قرب منزله لينقل على عجل إلى أحد المستشفيات القريبة، حيث فارق الحياة هناك بعدها بساعات قليلة.