تجمع عدد من المواطنين اليوم في “ظلم” وذلك إثر زيارة المدير التنفيذي لشركة “الرويتع” للتشغيل والصيانة، وهي الشركة المشرفة على تشغيل وصيانة مشروع وشبكة مياة ظلم، مطالبين المدير التنفيذي بحل مشكلتهم فى نقص المياه. وذكروا بأنهم يعانون من أزمة المياه منذ قرابة العشرين عاماً، وأن أماكن ضخ آبار أبو مروة التي تغذي ظلم، عددها خمس لا يعمل منها سوى واحدة نظام تشغيلها ساعتين فقط. واستغرب الأهالى كيف تغطي مكينة الضخ الوحيدة كامل المنطقة، إضافة إلى تضرر الأهالي الفترة الماضية، من تسرب ديزل هذه المكائن إلى الآبار، ووصوله إلى خزانات المواطنين، وخطره الصحي على الأهالي الذين تقدموا في حينها بشكاوي إلى معالي وزير المياه وخرجت للجان للتأكد من شكاوي المواطنين وأخذت عينات أثبتت صحة تلوث مياة ظلم بالديزل. واستغرب المواطنون صمت وزارة المياه تجاه الشركة، رغم مخالفتها وتسببها في عطش المواطنين، وتلويث المياه البسيطة التي تصل لمنازلهم. المدير التنفيذي للشركة وعد المواطنين بحل أزمة مياه ظلم، واستبدال الشبكة المستهلكة، وتركيب مضخات كهربائية على آبار أبو مروة، بدلاً عن مكائن الديزل الحالية. وعلق أحد المواطنين على وعد المديرالتنفيذي، وقال (كل المواعيد وهم) فيما قال مواطناً آخر مخاطباً المدير انت هنا اليوم الخصم والقاضي وكيف لخصماً أن يقضي بالحق!؟ المواطنون وعدوا بمواصلة تصعيد شكاويهم من أزمة مياة ظلم، وعدم الارتكان لوعود مدير الشركة الذي وصفوه بأنه خصمهم في هذه المشكلة، وأن القصور من شركته.