تمكنت إدارة التحريات والبحث الحنائي بشرطة منطقة القصيم وبعد دراسة مستفيضة لهروب العاملات المنزلية ، خلصت إلى قيام مجهولين بالتأثير على العاملات المنزلية من خلال الاتصال العشوائي في الصباح الباكر هاتفياً لضعف الرقابة وعرض عليهن فرص عمل جديدة وتصحيح وضعهن النظامي فيما بعد مما يعطي قناعة غير مدروسة لهن بالوضع ومن ثم تحديد مكان العاملة ومقابلتها و بالتالي تسليمها للغير مقابل مبالغ مالية تكون من نصيبهم بمرتب مشابه لراتبهن مع كفلائهن مما أعطى دلاله أن أساليبهم تجاوز إلى الاتجار في الأشخاص وخاصة النساء. عليه عملت ادارة التحريات والبحث الجنائي بالقصيم على المتابعة والرصد لأحد العصابات التي تقوم بالاتجار بالأشخاص من خلال خداع ونقل وإيواء العاملات المنزلية وتأتي تلك العصابة إلى منطقة القصيم بشاحنة كبيرة لإخفاء جرمهم ويتنقلون من منطقة لأخرى وكان لتعاون احد المواطنين مع الجهات الأمنية لتمكن هذه العصابات من التغرير بخادمته وخروجها من منزله حسب طلبهم حتى القبض عليهم بجرمهم المشهود وهما شخصين من جنسية أسيوية في العقد الخامس من عمرهما وتبين أن احدهم يحمل إقامة ورخصه قيادة مزورة أما الأخر فيحمل إقامة سارية المفعول وتم إحالتهما إلى مركز شرطة بريدة الذي بدورة أكمل كافة الإجراءات الأولية بسماع أقوالهما والتأكد من بصماتهم المسجلة لدى الجوازات وإحالة كافة أورق القضية إلي هيئة التحقيق والادعاء العام حسب الاختصاص 0 وكان ذلك بتوفيق من الله ومتابعه جادة ورصد لهولاء المجرمين بتوجيهات مدير شرطة منطقة القصيم اللواء عبدالله بن هلال الزهراني ، أوضح ذلك الناطق الامني لشرطة المنطقة العقيد فهد الهبدان . تجدر الإشارة إلى أن استقبال العاملات المنزلية الهاربة من كفلائهم ومن في حكمهم يعتبر اتجاراً في الأشخاص وهي من القضايا الكبيرة الموجبة للتوقيف في السجن العام لحين المحاكمة وإصدار الأحكام النهائية شرعا.