أصدرت لجنة نصرة سوريا بيانها الأول وقالت فيه إنه لا يخفى على أحد ما يقع على إخواننا المسلمين في سوريا من ظلم وقتل وبطش وتنكيل وتشريد من عصابات مجرمة حاقدة لا ترقب في مؤمن إلاً ولا ذمة، ولا يخفى حجم الجرائم المروعة التي يرتكبها النظام البعثي النصيري في حق إخواننا هناك، وكان آخرها مجزرة الحولة التي راح ضحيتها أكثر من مائة شخص بين طفل وامرأة ورجل، ذبحوا بالسكاكين ذبح النعاج لا لشيء إلا لأنهم من أهل السنة، ومن منطلق الواجب الشرعي المنوط بالمسلمين بعامة وأهل العلم بخاصة، فقد فتحت اللجنة باب التبرعات. وأوضح البيان أنه نظرًا لما لبلادنا من مكانة مرموقة ودور مهم تقوم به، وبناءً على الموقف المعلن رسمياً وشرعياً تجاه قضية إخواننا في سوريا من دعمٍ ومؤازرةٍ ووجوبِ نصرةٍ، فقد تم بحمد الله إعلان انطلاق مبادرة لاستقبال التبرعات النقدية فقط لنصرة إخواننا في سوريا باسم (لجنة العلماء لنصرة سوريا)، والتي تضم في لجنتها الرئيسة كلاً من: 1- فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور ناصر بن سليمان العمر، وفضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور عبد الرحمن صالح المحمود، وفضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبد الرحمن العريفي، وفضيلة الشيخ عبد العزيز بن مرزوق الطريفي، وفضيلة الشيخ الدكتور وليد بن عثمان الرشودي، وفضيلة الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن الوطبان، والمتحدث الرسمي باسم اللجنة: الدكتور فهد بن عبد العزيز السنيدي. وبينت اللجنة أن أسماء وأرقام مندوبي اللجنة الذين سيستلمون التبرعات النقدية في مناطقهم: المدينة النبوية أ.د. علي بن سعيد الغامدي، القصيم، و د. حسن بن صالح الحميد، منسق، نجران ود. ناصر الحنيني، الغربية، ود. علي بادحدح، الشرقية، والشيخ حمود الشمري، جيزان الشيخ العباس الحازمي، عسير، والشيخ الدكتور سعد الحجري، منسق، الباحة، ود. أحمد العماري الزهراني، حائل، والشيخ سعود بن عبد العزيز الزرم الجوف. وسيبدأ استقبال التبرعات النقدية فقط بإذن الله ابتداءً من يوم الاثنين 7/7/1433 الموافق 28/5/2012م لمدة خمسة عشر يوماً فقط، حيث تنتهي المرحلة الأولى منها يوم 22/7/1433 الموافق 12/6/2012م. وقال البيان إن اللجنة تهيب بجميع المسلمين إلى نصرة إخوانهم في سوريا والوقوف معهم ومد يد العون لهم، عسى الله أن ينصرهم ويكشف كربهم ويزيل الغمة عنهم.