غزة- الوئام-وكالات: كشفت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح عن ما أسمته الدليل والبرهان الذي يثبت تورط “محمد دحلان” عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في اغتيال الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات عبر وضع السم له في علبة دواء كان يستخدمها عرفات. وكانت الكتائب قد سلمت جهات اختصاص وطنية قانونية محايدة صور وإثباتات وأفلام موثقة ومستندات خطيرة جداً تلقي دحلان مبالغ مالية كبيرة من أمريكا والكيان الصهيوني لتشكيل فرقة عسكرية سرية مسلحة في الضفة المحتلة تهدف لاغتيال قادة تاريخيين في منظمة التحرير وتنظيمات فلسطينية أخرى. ونقل موقع فلسطين الآن بيان الكتائب بتاريخ أمس السبت 8/1/2011، تؤكد من خلاله “أن دحلان قام بتسليم شخصية أمنية صهيونية علب دواء الشهيد “ياسر عرفات” وقام الموساد الصهيوني بعمل علب مماثلة مسمومة، وإدخالها عن طريق المتضامنين الأجانب، وبعد استشهاد عرفات قام دحلان بالإيعاز لعميلين بجمع كل علب الدواء وحرقها”. وأشار المصدر السابق على حصول كتائب الأقصى على اعترافات ومكالمات هاتفية مسجلة لدحلان يطلب فيها من أفراد موالين له في تونس حرق الأرشيف الشخصي لعرفات، وقد نفذ أفراده ما طلب منهم وقام بتحويل أموال مالية لحسابات أفراده منفذين عملية حرق الأرشيف. وقد هددت كتائب الأقصى أذرع دحلان “إيهاب الاشقر” ذراعه الاقتصادي و”سمير المشهراوي” ذراعه الأمني و”توفيق أبو خوصه” ذراعه الإعلامي و”زكريا الزبيدي” ذراعه العسكري و”ماجد أبو شماله” ذراعه المحلي، بالالتزام في بيوتهم لأن الإقامة الجبرية فرضت عليهم في الضفة، متوعدةً من يخرج من منزله بقتله.