قامت صحيفة الوئام بجولة واسعة في الصحف السعودية الصادرة اليوم الاثنين وطالعت بين صفحاتها العديد من الموضوعات التي اختارت منها موضوع الوطن الذي اكدت فيه أن نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة “الجذور” المهندس سمير الشبيلي كشف عن مشاركة 24 مهندسة سعودية، خريجات جامعيات وعائدات من الابتعاث، في مشروع الشامية لتوسعة ساحات الحرم المكي الشريف. وذكر أن المهندسات السعوديات العائدات من الخارج يشاركن مع زميلاتهن المهندسات بجدة بجدارة في رفع خطة التنفيذ بمشروع الشامية لتوسعة ساحات الحرم المكي، لقاء العقد الذي حصلت عليه “جذور” من الجهة المنفذة للمشروع قبل نحو 3 أشهر، وأن تنفيذ العقد سينتهي خلال 3 سنوات مقبلة. ولفت إلى أن المهندسات سجلن نجاحا ملحوظا على الصعيد المهني، ووفقن في اختيار منتجات وخامات التغطية الجغرافية للتوسعة، وأسهمن بمهنيتهن في استقطاب الشركة لعدد آخر من المشاريع. وقال إن المهندسات السعوديات ساهمن بجانب أشقائهن المهندسين الرجال في تنفيذ مشاريع هامة وحيوية بالشركة التي هيأت لهن كافة الإمكانيات، وأن عملهن بالمشاريع يتناول أعمال التصاميم الفنية وتحضير الخرائط المعمارية والتنفيذ الداخلي لبعض المشاريع بالتنسيق مع مهندسي أقسام الكهرباء والمقاولات والدهانات والبناء والمعمار، وكذلك أعمال التسعير وجدولة كميات المواد الخام، والتواصل مع الموردين والعملاء. وأوضح الشبيلي، أن الشركة بدأت فعليا التعاقد مع الراغبات بالعمل الهندسي، براتب مبدئي قدره 8 آلاف ريال، يتم رفعه بعد إثبات المهندسة كفاءتها ليصل إلى 15 ألف ريال، ثم تعطى المهندسة فرصة للتدريب على يد خبراء ومختصين من جنسيات مختلفة، كما فتحت الشركة مؤخرا باب ابتعاث الكفاءات النسائية القادرة على التميز، انطلاقا من إيمانها بأهمية استقطاب المهندسات للعمل في مكاتبها المنتشرة في جدةوالرياض لتنفيذ مشاريع واسعة في كافة مدن المملكة. أما صحيفة عكاظ فقد أكدت أن حوالات مالية كبيرة ومكالمات هاتفية فضحت إدعاءات الجيزاوي،حيث أنهت دائرة المخدرات والمؤثرات العقلية في هيئة التحقيق والادعاء العام بجدة ظهر أمس ملف التحقيق معه ومتهمين آخرين بالترويج، وذلك بعد 33 يوما من ضبطه في مطار الملك عبدالعزيز الدولي وبجدة وفي حيازته 32 ألفا و380 قرص زاناكس. كشفت المصادر عن مستجدات مفصلية في مسار القضية تضمنها ملف التحقيق، إذ تبين أن شركة الأدوية التي تسلم منها الجيزاوي الأقراص هي شركة وهمية، باسم «شركة الإمارات للأدوية»، وأن سجلاتها التجارية والصحية مزورة، وليس لها وجود على أرض الواقع، فيما كشفت التحقيقات عن حقيقة المصري المتهم بالترويج والذي قيل عنه أنه يعمل فني صيدلة ووكيلا عن هذه الشركة الوهمية، حيث افتضح أمره بأنه سائق لدى شركة استثمارية في الرياض، لا علاقة لها بالأدوية. وكشفت التحقيقات أن السجلات الصحية والتجارية للشركة الوهمية، قام بتزويرها الجيزاوي نفسه، ما يؤكد المسار الآخر الذي تجريه مصر الآن حول ضلوع الجيزاوي في تزوير 17 وكالة باسم رجال وسيدات أعمال في القاهرة، تم الحكم في أربع منها بتغريمه 45 ألف جنيه. وعثر رجال مكافحة المخدرات داخل شقة المصري المتهم بالترويج في الرياض على مستندات رسمية لحوالات مالية مهولة، مرسلة إلى القاهرة باسم أحمد محمد ثروت السيد «أحمد الجيزاوي»، ومحولة من قبل المروج ذاته. واعترف السائق المصري بضلوعه في الترويج، وكشف عن عمليات سابقة، جرى تنفيذها بعد تمرير كميات من أقراص «زاناكس» داخل المملكة، عبر عدة منافذ بحرية وجوية، بتنسيق سابق مع الجيزاوي.