فضحت جلسة المواجهة في دائرة المخدرات والمؤثرات العقلية في هيئة التحقيق والادعاء العام بجدة ظهر أمس الصيدلي المصري «إ. م» المتهم بترويج أقراص الزاناكس التي حاول تهريبها أحمد الجيزاوي إلى المملكة، وبعد إصرار دام أكثر من أسبوع على نفي علاقته بالجيزاوي، وعن مزاعمه بعدم علمه عن المهربات اعترف الصيدلي ظهر أمس بعد مواجهته بالجيزاوي، وقال في الإفادات إنه كان على تنسيق مسبق لترويج الأقراص، وإنه كان في انتظار تسلمها من الجيزاوي نفسه. قصة التسليم كشف الصيدلي في اعترافاته أنه على علاقة بالجيزاوي قبل أن يستقدم للعمل في صيدلية في المملكة، حيث يعمل مندوبا لدى شركة أدوية في القاهرة تبيع أقراص الزاناكس، واتفق مع الجيزاوي على إدخالها إلى البلاد بقصد ترويجها، وقبل مغادرة الجيزاوي إلى المملكة بتأشيرة عمرة أجرى الصيدلي كافة الترتيبات مع زملاء له في الشركة ذاتها، سلموا الجيزاوي ألفين و 318 شريطا لأقراص الزاناكس، في كل شريط عشرة أقراص، ليكون مجموع ما تسلمه من الشركة 21 ألفا و 380 قرصا. المتهم الآخر يتبرأ من الجيزاوي في المقابل أصر المتهم الآخر، مواطن، على أقواله السابقة، التي ينفي فيها وجود علاقة تربطه بالجيزاوي،.وبمواجهته بالجيزاوي في الجلسة أمس ظل على موقفه، فيما التزم الجيزاوي الصمت. المحامي يتأخر إلى ذلك دحضت هيئة التحقيق والادعاء العام ما روج له محامي الجيزاوي أحمد الراشد، من عدم تمكينه من مقابلة الجيزاوي أو الدخول في جلسة التحقيق، وذكرت الهيئة بأن الراشد لم يحضر إلى الاستقبال إلا بعد مضي وقت طويل في التحقيق، وشارف وقت العمل الرسمي على الانتهاء. في المقابل أكد ل «عكاظ» رئيس فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور حسين الشريف، أن موقف الجمعية يتركز في متابعة سير التحقيقات والتأكد من سلامة الإجراءات، دون أن تنحاز للمحامي أو لهيئة التحقيق والادعاء العام أو للمتهمين.