شيعت جماهير غفيرة بمكةالمكرمة بعد ظهر أمس السبت المعلمات المتوفيات في حادث السير بطريق الساحل .إثر حادث مروع أثناء ذهابهن لمجمع تعليمي بمحافظة الليث. وقد تمت الصلاة عليهن بالمسجد الحرام، ووري جثمان المعلمتان بمقابر المعلاه. وقد قدم واجب التعازي مدير عام التربية والتعليم بالمحافظة الأستاذ محمد مهدي الحارثي، وجمع غفير من الأهل والأقارب ومنسوبي التربية والتعليم. يذكر أن إحدى المعلمتين تدرس مادة الأحياء وتسكن بحي شرائع مكة، وأم لأربعة، ولد وثلاث بنات أصغرهن ثلاث سنوات، والمعلمة الثانية أم لعدد من الأبناء، و تدرس مادة الرياضيات، وزوجة مشرف تربوي بتعليم مكةالمكرمة.