يعاني جميع سكان قرية “الحامضة” التابعة لمحافظة رابغ، من استمرار بلدية رابغ حتى تاريخه في تجاهل سفلتة طريق الحامضة الذي يربطهم مباشرة بمدينة رابغ، ومعاناتهم المستمرة من غوص سياراتهم في الرمال، أثناء انتقالهم لقضاء حوائجهم، وانتقال أبنائهم الطلاب للمدارس، وصعوبة وصول المياه المحلاة لمنازلهم بعد أن تسبب طريق الحامضة غير المُسَفلت في نفور العديد من المتعهدين وامتناعهم في الاستمرار في الالتزام بتعهدهم بعد موافقتهم لإيصال المياه المحلاة لقرية الحامضة. وفي رسالة وصلت ل “الوئام” قال المواطن عبد الله البلادي “غاصت سيارتي (الوانيت) في الرمال وانتظرت لأكثر من ثلاث ساعات لأنتزعها من الرمال، بعد مجهود جبار، وفي جو شديد الحرارة، وأنا منذ ثلاث سنوات وأنا أتابع معاملة سفلتة طريق الحامضة في بلدية رابغ ولكن في كل عام يتم تأجيل سفلتة طريق الحامضة إلى السنة التالية بحجج لا مبرر لها ومما يدعو للغرابة أن بلدية رابغ تهدر كميات كبيرة من مواد السفلتة المخصصة للقرى في إعادة سفلتة شوارع في رابغ ليست في حاجة للسفلتة ثم تسجل في إنجازاتها بأنها قامت بالعديد من مشاريع السفلتة ولكنها في مدينة رابغ وليست في قرى محافظة رابغ التي مازالت في أمس الحاجة لسفلتة طرقها وشوارعها ومنها قرية الحامضة”. ويستمر المواطن عبد الله البلادي في حديثه قائلاً “من خلال صحيفتنا “الوئام “صاحب السمو الملكي وزير الشؤون البلدية والقروية حفظه الله بأن ترأف بلدية رابغ بأهالي الحامضة وتعجل بسفلتة طريقهم الذي عانوا منه الشيء الكثير، ومازالت حتى تاريخه تتجاهل سفلتته على الرغم أنه قصير المسافة سهل الجرف والتمهيد والسفلتة ومدرج ضمن مشاريع السفلتة منذ ثلاث سنوات.