ناشد مواطن سعودي موظف بدولة الكويت خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لتخليصة من الديون التي أثقلت كاهله وأصبحت حاجزا يحول بينه وبين أبنائه. ويروي المواطن(س.س)العتيبي قصتة للوئام واليأس والألم يعلوان وجهه . أعمل موظفا في دولة الكويت منذ سنوات طويلة وتحملت عناء الغربة بعيدا عن وطني من أجل توفير لقمة العيش الحلال لعائلتي المكونة من زوجتين وثمانية أبناء. ويضيف في أحد الأيام تكالبت علي الظروف وتعرض أحد أفراد عائلتي لظرف صحي وقمت باللجوء لإستلاف المال من بعض التجار لإنهاء الظرف الذي يمر به إلا أن المبلغ لم يفِ بذلك فأجبرت على الإستدانة مرة أخرى حتى كبرت المديونيات وتضاعفت فوائدها لتتجاوز مبلغ النصف مليون ريال وبقيت عاجزا عن سدادها كوني أعول 10 أفراد ومستأجر لمنزلين في كل من الدوادمي والخفجي وراتبي لايغطي إلتزامات عائلتي الكبيرة ناهيك عن المصاريف التي أتكبدها بشكل يومي أثناء سفري من مقر العمل في الكويت إلى مكان إقامتي في المملكة مؤكدا بأن هذه الديون أصبحت هماً يلازمه وهاجسا ينكد عليه عيشه واستقراره وبات السجن والفصل ينتظرانه من جهه ومنع السفر من جهة أخرى. وتابع حديثه يوجد لي معاملة في الديوان الملكي مثبت بها جميع المديونيات المترتبه علي وسبق لي أن ناشدت سفير المملكة لدى دولة الكويت الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم الفايز عن طريق جريدة “عالم اليوم” الكويتية لمتابعة معاملتي في الديوان الملكي إلا أنني لم أتلقى أي رد منه. وختم حديثة مناشدا خادم الحرمين الشريفين للنظر والبت في معاملتة التي قام برفعها بتاريخ: 1430/11/29 ورقم:(48890 ). ويتطلع من خلالها إلى لفته أبويه حانية من مقامه الكريم تداوي جراحه وتخفف من معاناتة.