فتح الإعلامي عمرو أديب النار على العلامة يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مطالبا اياه بأن يهدئ من هجومه على د.علي جمعة مفتي الديار المصرية بعد زيارة الأخير للقدس قائلا «بشويش بشويش يا شيخ قرضاوي ما انت كمان مصور مع حاخامات يهود ولم نقل عليك انك مع التطبيع». وأضاف أديب في برنامجه أمس الأول ان القرضاوي قام بالتصوير مع العديد من الحاخامات اليهود بصحبة د.كمال الهلباوي القيادي السابق في جماعة الاخوان المسلمين في أحد المؤتمرات من اجل ان يبين ان العداء ليس مع الديانة اليهودية ولكن مع اسرائيل والكيان الصهيوني. وأشار أديب الى ان القرضاوي مازال موجودا في قناة الجزيرة في الوقت الذي زار هذه القناة العديد من القيادات اليهودية، مشيرا الى انه ليس مع التطبيع ولكنه ليس مع سياسة الكيل بمكيالين على المفتي.وأضاف متسائلا: «لو ما نروح دلوقت حنروح امتى لما المسجد يتهد على اللي فيه؟». وأضاف أديب ان ناس مثل المفتي وشيخ الأزهر والسادات من الممكن ان يقوموا بأعمال «غير طبيعية» على حد تعبيره، ورأى ان الناس التي غيرت الدنيا قامت بأعمال عرضتها للكثير من الهجوم. من جهتها، طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجبهة الشعبية اليسارية لتحرير فلسطين أمس الأول بوقف زيارات المسؤولين العرب الى مدينة القدس باعتبارها «تطبيعا غير مقبول» مع إسرائيل. وقال المتحدث باسم حركة حماس سامي أبوزهري في بيان صحافي، ان «الزيارات من أي مسؤول عربي أو عالم دين أو صاحب فكر لمدينة القدس في ظل الاحتلال هي إسهام في عملية التطبيع مع المحتل الصهيوني، وتمنح الاحتلال فرصة لتلميع صورته أمام الرأي العام». ووصف أبوزهري الزيارات بالخاطئة لأنها يجب ان تخضع للتنسيق الصهيوني حتى لو تحدث الزائرون بخلاف ذلك، معتبرا ان الأهم الآن هو وقف هذه الزيارات وبذل الجهود لتحرير المدينة المقدسة. من جهته ندد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية ابو احمد فؤاد في بيان صحافي بتكرار زيارة مسؤولين عرب لمدينة القدس معتبرا ذلك «خطوة تطبيعية مضرة بالقضية المركزية للأمة العربية والإسلامية والقضية الفلسطينية وضربة موجهة للشعب المصري وشهدائه وللثورة المصرية».