ناشد مقيم هندي في بريدة عبر( الوئام) مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – حفظه الله – والجهات المعنية والمسئولون والمواطنون والمقيمون بالسعودية في مساعدته بالبحث عن شقيقه المفقود منذ حوالي ( 11 ) سنة في ظروف غامضة ومفاجئة في محافظة الأرطاوية التابعة لمنطقة الرياض . وقال شقيق المفقود المقيم أبرار خان هندي الجنسية : أن شقيقه افتخار أحمد خان من مواليد 26 / 3 / 1960م قدم إلى السعودية عن طريق الرياض عام 2000م ثم توجه مباشرة إلى محافظة الأرطاوية حيث يقيم كفيله هناك وليستلم عمله ، وأستطرد أبرار في حديثه وفي عينية دمعتي حزن الفقدان وحرارة الألم يقول : توجه شقيقي – افتخار – إلى الأرطاوية وبدأ يعمل هناك راعيا للأغنام في صحراء الأرطاوية وكنت معه على تواصل لفترة طويلة عبر الهاتف قاربت السنتين، ويكمل أبرار حديثه ل( الوئام ) بقوله : عندها طلبت من كفيله السماح له بإجازة لكي يزور شقيقي افتخار، أمي وأبي وزوجته وأولاده الستة في بومباي بالهند، حيث كان الشوق لهم ولهفة اللقاء الأسري تملأ الجميع ، إلا أنه وبعد فترة وجيزة انقطعت أخبار أخي وانقطعت الاتصالات بيننا، ويضيف أبرار : وعلى الفور توجهت إلى محافظة الأرطاوية للبحث عن شقيقي لكن دون أي اثر يذكر حوله أو خيوط توصلنا إليه ، أو أي أمل يقودنا للعثور على افتخار ، ويضيف : توجهت إلى شرطة الأرطاوية وقدمت بلاغ رسمي بالشرطة عن فقدان شقيقي، مؤكدا والألم يعتصر فؤاده ودموعه تنهمر شفقة على مصير شقيقه المجهول ، أنه وإلى هذه اللحظة وبعد حوالي 11 سنة لم يصلني أي رد من الشرطة يفيد بالعثور عليه حيا أو ميتا . وأضاف : تقدموا أهلي في بومباي ببلاغ لدى السفارة السعودية بالهند يؤكدون فقدان شقيقي ( افتخار أحمد خان ) في السعودية وأنهم قلقين من وضع اختفاؤه المفاجئ ، كما تم تقديم بلاغ أخر إلى السفارة الهندية في الرياض يؤكدون حادثة الاختفاء لأبنهم ( افتخار ) في ظروف غامضة وغريبة. وأكد أن والدهما قد توفي منذ خمس سنوات بالهند حرقة على غياب ابنه غير المبرر والمفاجئ وأن والدتهما تعاني الأمراض الفتاكة، ومشيرا إلى أنه وشقيقه الأخر قد تكفلا بزوجة شقيقهما الغائب ( افتخار ) وأولادهما في ظل هذه الظروف الحرجة وما يعانيانه من مشقة في العيش وكبد الحياة الذي أضناهما . وتضرع ( أبرار ) إلى الله العلي القدير أن يرد إليهما شقيقهما ، وأن يكلل مساعي حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين – حفظهما الله – والأجهزة الأمنية أن ترد إليهم ابنهم – افتخار – حيا أو ميتا ليطمئنوا على حقيقة اختفاء أمره المفاجئ .