فكت شرطة الشرقية لغز اختفاء أحد عناصر شرطة الخبر بالقرب من مدينة الخفجي، حيث اكتشفت أن المفقود ذهب ضحية جريمة قتل على يد شقيقه، الذي أبلغ عن اختفائه. وكان الجندي المفقود الذي نشرت "شمس" خبر اختفائه في رمضان الماضي، في زيارة لعائلته المقيمة في الخفجي، وأثناء عودته بعد أيام إلى مقر عمله في الخبر، انقطعت أخباره. وبعدها بأسبوع أبلغ شقيق المفقود، عن عثوره على سيارة شقيقه متوقفة. وتلقت الشرطة البلاغ وأرسلت فرقة لرصد السيارة، ولكن لم يعثروا حينها على أي خيط لحل لغز الاختفاء. وفضلت الشرطة ترك السيارة في موقعها ومراقبتها عن كثب. وأثناء تحقيق شرطة الخفجي في القضية توصلت إلى معلومة قلبت مسار التحقيق، إذ عرفت أن المفقود كان على خلاف حاد مع شقيقه قبل مغادرته الخفجي، وبالتحقيق المكثف مع الشقيق اعترف بأنه قتل شقيقه باستخدام قطعة حديدية ضربه بها على رأسه وتركه ينزف حتى الموت، ثم أخذ جثته ودفنها في موقع صحراوي. وأقفلت الشرطة ملف التحقيق بعد اعترافات المتهم، وبدأت بإجراءات تحويله للقضاء.