اكد مرشح الاخوان المسلمين خيرت الشاطر ان حزبه مستعد للنزول إلي الشارع إذا لزم الأمر لاستكمال أهداف الثورة واضاف نضالنا القانونى مستمر ليس دفاعا عن الشاطر ولكن مقاومة للفساد والمفسدين وآنه الأوان لبناء نظام سياسي جديد وحكومة تحرص على مصلحة الوطن وتحقيق حلم الشعب. وأكد مرشح الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة لرئاسة الجمهورية اننا مستعدون للنزول الى الميادين من جديد لاستكمال مسيرة الثورة ودفع ثمن اكبر لتحرير هذا الوطن وايقاف عصابات الفلول التى تستهدف اعادة انتاج النظام موضحا ان الثورة ستظل قائمة حتى اقامة نظام حكم يعبر عن الشعب. واكد خلال المؤتمر الجماهير الذى انعقد بميدان المطرية مساء الامس ان الاخوان يتحدثون عن مشروع حكم وليس عن اشخاص ولن نمكن أعداء الثورة من اجهاضها حتى لو دفعنا الاف الشهداء من جديد داعيا الى تضافر الجهود للبناء من اجل استكمال مسيرة الثورة التى تتعرض لخطر يستهدف افشال تجربة الاسلاميين لاعادة انتاج النظام البائد حتى تستمر مكاسبهم الخيالية وغير المشروعة. وأضاف ان مشروع النهضة لا يرتبط بشخص وسندعم الدكتور محمد مرسى(وهو رئيس حزب الحرية والعدالة) اذا تم شطبى نهائيا من القوائم لتنفيذ هذا المشروع الذي نحمله جميعا لمصر سواء كنت رئيسا لمصر او كان الدكتور محمد مرسي رئيس الحزب الحرية والعدالة. واكد ضرورة ايجاد حكومة حريصة على مصلحة الوطن وتحقيق حلم الشعب فى حياة كريمة موضحا ان كل التيارات الاسلامية والقوى الوطنية المختلفة تسعى الى بناء الوطن وعلى الجميع ان يتحمل المسئولية عن طريق توعية الناس بالمؤامرة الدنيئة التى تروج للفلول واقناع الناس بالفاسدين والشياطين اذا كان اهل الباطل يفعلون ذلك من اجل مصالحهم الدنيوية . ودعا الشاطر إلي عدم التأثر بالحرب الاعلامية والنفسية المضللة والتصدى لاعداء الوطن فى الداخل والخارج الذين يهدفون ايقاعنا فى بعضنا وتشويه الاسلاميين والاهتمام بتحقيق “مشروع النهضة وفق مرجعية اسلامية وبناء نظام عادل”. وقال انه تم استبعاد 10 مرشحين منهم 2 مرشحين اسلاميين ولازال احمد شفيق وعمرو موسي على الحجر وهما ابرز فلول الحزب الوطنى المنحل وسيتم عمل طعون واتخاذ كافة اجراءات قانونية غدا من جانب المستبعدين للتصدى لاعداء الثورة يراهنون على تقاعس الشعب ويجب على الشعب ان يتحدى الفلول واعدائه بانجاح مرشح مشروع النهضة الاسلامي خلال شهر واحد. وفى نفس السياق تؤكد الحملة الرسمية لدعم المهندس خيرت الشاطر لرئاسة الجمهورية أن الموقف القانوني للمرشح سليم 100 % ، وتصف الحملة قرار الاستبعاد بالقرار السياسي.وتتساءل الحملة هل يعقل أن يستبعد الشاطر لمجرد أنه ظلم في عهد مبارك بينما يستمر أحمد شفيق رئيس وزراء مبارك، وهل قامت الثورة ليتم استبعاد الشاطر ويحكمنا احمد شفيق.