أوضح ناشطون سوريون أن جيش النظام السوري يحاصر قرية هريرة في وادي بردى بريف دمشق بأكثر من خمسين دبابة ، وأفادوا أن مدينتي تفتناز وبنش بإدلب تعرضتا لقصف عنيف بالمدفعية والأسلحة الثقيلة منذ الصباح وسط تحليق مكثف للطيران, مما أدى الى سقوط العديد من القتلى والجرحى وتدمير عدد من المنازل. وفي بيان عرضته الشبكة السورية لحقوق الإنسان، تم توثيق سقوط خمسة قتلى على الأقل، من بينهم طفلة بإدلب, إضافة إلى مقتل ضابط من قوات الجيش الحكومي إثر اشتباكات مع الجيش السوري الحر ، الذي قام بتدمير دبابة لجيش النظام الحاكم على بوابة مدينة تفتناز _ حسب قوله . وكشفت الشبكة عما وصفته ب”مجزرة مروعة” ارتكبها الجيش النظامي بحق أهالي حي دير بعلبة في حمص، حيث يقصف المنازل بالأسلحة الثقيلة والمدفعية مما يودي بحياة العديد من الأشخاص بينهم أطفال، وقالت إن العديد من الجرحى حالاتهم حرجة جداً. من جانبها، قالت لجان التنسيق المحلية إن إطلاق رصاص وانفجارات سُمعت في دوما ودير العصافير بريف دمشق خلال الليل، وكذلك في حي حلب الجديدة ودرعا، بينما استهدف القصف حي الخالدية في حمصفجر هذا اليوم . وفي درعا، قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن قوات الأمن اقتحمت مدينة داعل، بمصاحبة الدبابات لليوم الثاني على التوالي، وقامت بحملة اعتقالات واسعة، وسط تحليق للطيران الحربي فوق مدينتي الحراك وإنخل. وأفادت الهيئة، في بيان، أن قوات الجيش النظامي بدأت قصفا عنيفا على مدينة الزبداني في ريف دمشق، تزامنا مع وصول تعزيزات عسكرية ضخمة، وحملة مداهمات واعتقالات وتخريب للمنازل. كما بث ناشطون على شبكة الإنترنت صورا لمظاهرة خرجت صباح اليوم الثلاثاء في بلدة الصورة بدرعا، استنكر الأهالي خلالها سياسة المجتمع الدولي تجاه النظام الحاكم وإعطائه المهلة تلو الأخرى, والتي من خلالها يقمع النظام ثورة الشعب, وطالبوا بتسليح الجيش الحر ونددوا بمحاصرة وقصف المدن الثائرة.