قال نائب القائد العام لشرطة دبي اللواء خميس مطر المزينة انه «في ضوء المتابعة الشخصية للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للواقعة وبناء على توجيهاته بسرعة تقديم المسؤولين عن حادث الاعتداء اللاعبين المشاركين في بطولة الدراجات المائية في دبي إلى العدالة، فقد تم القاء القبض على المتورط الرئيس في حادث الاعتداء الذي ومجموعة أخرى سيتم عرضهم على المشتكين ليتعرفوا عليهم واذا ما ثبت تورط أي منهم فستتم احالته فورا الى النيابة العامة لاستكمال التحقيق. وكان نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أمر ب«سرعة القبض على المتورطين في حادث الاعتداء على أعضاء المنتخب الكويتي لرياضة الدراجات المائية وإجراء تحقيق فوري في ملابسات الحادث والوقوف على تفاصيله في أسرع وقت ممكن». فيما اعتذر وزير خارجية الامارات الشيخ عبدالله بن زايد من «الكويت وأهلها الغاليين» عن حادثة الاعتداء التي طالت طال اللاعبين الكويتيين المشاركين في بطولة الدراجات المائية بدبي. وكان 12 من لاعبي الكويت للدراجات المائية ومشجعين تعرضوا الى اعتداء بالعصي والآلات الحادة من مجموعة من «البلطجية» اثناء مشاركتهم في سباق الجولة الرابعة لبطولة الامارات للعبة التي اقيمت على الشاطئ المفتوح في منطقة أم سقيم في امارة دبي وتم نقلهم جميعا إلى أحد المستشفيات القريبة لتلقي العلاج من الاصابات التي لحقت بهم، وبعدها توجهوا إلى «مخفر الموانئ» لتسجيل قضية بحضور قنصل الكويت في دبي طارق الحمد... لكن المفارقة المؤلمة تمثلت في استئناف المسابقات بغياب لاعبي الكويت! وقال الشيخ عبدالله بن زايد انه يعتذر «للكويت وأهلها الغاليين عن حادثة الاعتداء على منتخب الكويت للدراجات، حقكم على راسنا ومن قام بهذا العمل سيواجه العدالة». بينما طمأن وزير الشؤون أحمد الرجيب اهالي المصابين في الكويت بأنهم غادروا المستشفى بعدما عولجت اصاباتهم، شاكرا سلطات الأمن في دبي على سرعة اجراءاتها في إلقاء القبض «على بعض المعتدين على ابنائنا ومتابعة التحقيق في القضية»، مشيرا الى ان عودة اللاعبين سالمين الى ارض الوطن «ستتم في حال انتهاء التحقيق». كما جددت اللجنة المنظمة بنادي دبي الدولي للرياضات البحرية أسفها واعتذارها للأشقاء في الكويت «الذين تربطنا بهم علاقة الأخوة والمحبة».