وجد الطفل خالد والمولود حديثا أن الحياه سوداء في عينيه الصغيرتين لايرى شيئا فقد ولد أعمى ،وهو مرض لايصيب إلا واحد من بين كل 100 ألف مولود فشائت الأقدار أن يكون خالد هو ذلك الواحد من بين مئات الأطفال الذي أصيب بالعمى . خالد والذي يبلغ من العمر 45 يوما لم يكن كبقية الأطفال ليرى وجه أمه بل عاش أيامه القليلة الماضية لايرى إلا سواداً ، حيث يخشى والده أن يلازمه العمى بقية حياته فأخذ على عاتقه البحث عن مستشفى طبي يعالج أبنه المغلوب على أمره ولكن ظروفه الماليه القاهرة حالت دون تمكنه من إزالة العتمه عن عيني طفله . والد الطفل تحدث ل” الوئام ” وقال كنت كأي أب ينتظر مولوده بلهفه حتى رزقنا الله بخالد والذي ولد أعمى فأصبحت الحياه في عيني سوداء كما يراها خالد ولكني مؤمن بقضاء الله وقدره ، فمنذ يومه الأول وأنا انتقل بطفلي من مستشفى لأخر لعلني أجد علاجا لأبني حتى استقر بي الوضع لدى مستشفى الأحمدي بالمدينة المنورة والذي اشتهر بعلاجه لأمراض العيون وقد قابلت الدكتور حامد سليمان الأحمدي والذي زف لي البشرى بوجود إمكانية لعلاج الطفل من خلال عملية زرع للقرنية ، ويواصل والد الطفل حديثه فيقول عندها شعرت بأن الدنيا لاتسعني فإبني سيرى النور حاله كحال أي طفل من أقرانه ولكن الطامة الكبرى حدثت عندما أبلغوني بأن تكلفة زراعة القرنية الواحدة تكلف 27 ألف ريال ولايمكن أن تنجح من المرة الأولى فالطفل يحتاج لعدة محاولات لزراعة القرنية وكل محاولة تحتاج لمبلغ 27 ألف ريال . والد الطفل ومن خلال الوئام ناشد أهل الخير مساعدته ومساعدة أبنه خالد سائلا الله عز وجل أن يسخر له أهل الخير وهم كثر في هذه البلاد المباركة . للتواصل مع والد الطفل والحصول على رقم هاتفه يمكنكم التواصل مع المحرر من خلال البريد الإلكتروني : [email protected]